الجمعة، ١٩ أغسطس ٢٠٢٢ – ١٢:١٠ م
دبي في 19 أغسطس / وام / بحثت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري
بدبي آلية تعزيز سبل التعاون المشترك وتوحيد الجهود مع كل من البلدية
وهيئة الصحة بالإمارة في ما يخص تنظيم المقابر وإجراءات الدفن ومناقشة
بنود قرار مجلس الوزراء رقم /113/ لسنة 2021 في هذا الخصوص.
وعقدت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخري بدبي في مقرها
الكائن بالممزر اجتماعا تنسيقيا موسعا ضم كل من المهندس محمد الظنحاني
مدير إدارة الصحة والسلامة بالإنابة في بلدية دبي والوفد المرافق له
وآلاء محمد من هيئة الصحة بدبي بحضور المعنيين في دائرة الشؤون
الإسلامية والعمل الخيري، ويسرى سعيد القعود مدير إدارة التثقيف
والتوجيه الديني بالدائرة وإبراهيم جاسم المنصوري رئيس قسم التوجيه
والإرشاد الديني وإسماعيل كامل البريمي رئيس قسم التوعية الدينية وبعض
الوعاظ والأخصائيين بالدائرة .
وقالت يسرى القعود إن الاجتماع التنسيقي الموسع جاء في إطار
تنسيق وتوحيد الجهود المشتركة بين الدوائر والمؤسسات المحلية في دبي
لاسيما في ما يخص البنود الواردة في قرار مجلس الوزراء رقم /113/ لسنة
2021 في شأن تنظيم المقابر وإجراءات الدفن، مشيرة إلى أنه تم التطرق إلى
بحث آلية التعاون والتنسيق المشترك لعمليات الغسل والتكفين وعملية تدريب
وتأهيل مقيمي شعائر الغسل وترخيصهم.
وأضافت أن الاجتماع ناقش كيفية التعامل مع بعض الحالات
المتوفاة والتي تستدعي التدخل الطبي عند الغسل والتكفين كإغلاق جروح
المتوفي وإيقاف النزيف وبعض الإجراءات والضوابط الشرعية الأخرى المتعلقة
بكيفية الدفن بالمقابر والغسل والتكفين ومراعاة الحفاظ على حرمة وخصوصية
المتوفي أمام أهله وذويه .
من جانبه أوضح إبراهيم جاسم المنصوري رئيس قسم الإرشاد
الديني أن شريعتنا الإسلامية الغراء شريعة عظيمة كرمت الإنسان حيا وميتا
فكما أن له حقوقا محفوظة وهو حي فكذلك جعلت له حقوقا عظيمة بعد أن يفارق
هذه الدنيا ومنها المبادرة إلى تغسيله وعدم تأخير ذلك فقد كان من هديه –
صلى الله عليه وسلم – “الإسراع بتجهيز الميت وتطهيره وتنظيفه وتطييبه
وتكفينه في الثياب البيض”، مشيرا إلى أن غسل الميت وتكفينه والصلاة عليه
ودفنه فرض كفاية على المسلمين ولا يجوز ترك ذلك.
وام/منيرة السميطي/مصطفى بدر الدين