ويترقب المتعاملون مؤشرات حول خطط الفيدرالي الأميركي للتشديد النقدي بهدف الحد من التضخم، عندما يتحدث باول الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، بشكل مطرد خلال الأسبوعين الماضيين، وهو قريب جدا من ذروة عقدين عند 109.29 التي سجلها في منتصف يوليو. وفي أحدث تداولات خلال اليوم، كان مستقرا عند 108.470.
وقالت محللة العملات لدى “كومرتس بنك”، إستر رايشيلت، في مذكرة إنه من المرجح أن يركز باول على التحديات قصيرة المدى، إذ يسعى إلى تبديد أي شكوك بشأن تصميم الفيدرالي على الحد من التضخم.
ومن المقرر أن يحصل الفيدرالي على تقريرين رئيسيين آخرين عن التضخم والمزيد من بيانات التوظيف، قبل اجتماعه المقرر في يومي 20 و21 سبتمبرالقادم.
وفي أوروبا، أدى ارتفاع أسعار الطاقة الناجم عن أزمة أوكرانيا إلى انخفاض التوقعات الاقتصادية، وأثقل كاهل اليورو والجنيه الإسترليني.
وانخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 0.5 بالمئة إلى 1.17750 دولار، إذ توقعت الجهات التنظيمية المعنية في بريطانيا ارتفاع فواتير الطاقة المنزلية بنسبة 80 بالمئة، وحذرت من “أزمة” تحتاج إلى إجراءات حكومية عاجلة.
وارتفع اليورو 0.2 بالمئة إلى 0.99865 دولار.
وزاد الدولار بنسبة 0.3 بالمئة مقابل الين الياباني الذي سجل في أحدث تداول 136.900 ين للدولار.