محمد عبدالسميع (الشارقة)
هدفت ورشة «تقنيات تكوين اللوحة» التي أقامتها جمعيّة الإمارات للفنون التشكيليّة وقدّمها الفنان خالد حنيش، إلى إثراء مشاركيها بتقنيات غير تقليدية في رسم المفردات الواقعيّة، كورشة تجمع بين أساليب عدّة، منها الواقعيّة والرمزية.
والورشة التي حضرها رئيس مجلس الإدارة الدكتور محمد يوسف وأعضاء المجلس، ونخبة من الفنانين التشكيليين والمهتمين، جاءت ضمن مهرجان الورش الصيفيّة الذي تقيمه الجمعيّة، وارتكزت على الموروث الشعبي لدولة الإمارات، من خلال لوحات تراثيّة متنوّعة.
وحول الورشة، قال الفنان حنيش، إنّه تمّ اختيار مفردات تراثيّة وشعبيّة عربيّة وإسلاميّة، بأشكال هندسيّة وأبواب قديمة وقباب وأهلّة وأقواس، إضافةً إلى الحرف العربي، بتقنيات لونيّة متجانسة بتكنيك اللون المعتّق.
وشرح حنيش أنّ العمل يتمّ من خلال عمليّة تفريغ المفردات على الكرتون، ومن ثمّ القيام بالتفريغ على القالب الذي يوضع على لوحة الكانفاس، ويطلى بالمعجون السميك، ويلوّن بعد أن يجفّ بألوان الأكريلك، ليطلى بعد ذلك بالورنيش المثبت والملمّع.
وقال رئيس مجلس الإدارة الفنان محمد يوسف: إنّ الورشات الصيفيّة ستشهد العديد من الورش والدورات في الفنون التشكيلية والتصوير، وفق برامج فنية عالية، تفيد المشاركين وترفع من مستواهم الفني.
وأكّد يوسف الهدف من الدورات في الاستفادة من تجارب الفنانين الرواد الذين يقدّمون تجربتهم كاملة ضمن ورشات تلقى حضوراً طيباً، وهو ما جعل الجمعيّة تفكّر في العمل على خطّة فنيّة تمثل استجابةً لرؤية الدولة في النهوض بالساحة الثقافية، ومن ضمنها الفنون التشكيليّة، كمجال إبداعي مهم ومطلوب.