هذه هي أول عمليات شراء تقوم بها شركة “بيركشاير هاثاواي” منذ منحتها جهات تنظيمية الموافقة الشهر الماضي على شراء ما يصل إلى 50 بالمئة من “أوكسيدنتال”. لكن منذ فبراير، استمر بافيت في شراء أسهم الشركة التي يقع مقرها في هيوستن في وقت تراجعت فيه أسهمها عند 60 دولارا للسهم.
أصبحت حصة “بيركشاير” في “أوكسيدنتال” بقيمة 12 مليار دولار بعد أن تضاعفت أسهمها تقريبا هذا العام عقب أزمة أوكرانيا ما رفع أسعار النفط. وجنت أسهم “أوكسيدنتال” نحو 2 بالمئة الخميس لتبيع على 62.39 دولارا للسهم بعد أن أتمت “بيركشاير” أحدث عمليات استحواذها في تداول مع لجنة الصكوك وتبادل الأسهم.
ويشار إلى أن مجموعة شركات بافيت في أوماها بولاية نبراسكا قامرت بشكل كبير على قطاع النفط هذا العام. بالإضافة إلى عمليات استحواذها في “أوكسيدنتال”، اشترت “بيركشاير” أسهما في “شيفرون” أيضا بقيمة نحو 20 مليار دولار.
ألهمت عمليات شراء واستحواذ “بيركشاير” في “أوكسيدنتال” تكهنات بأن يحاول بافيت ربما شراء الشركة بالكامل، لكنه عادة لا يعلق على شراء “بيركشاير” للأسهم إلا فيما يجب الإفصاح عنه. ويتابع كثير من المستثمرين خطوات بافيت من كثب بسبب سجله الناجح بشكل كبير على مدار عقود.
سرعان ما ستعزز “بيركشاير” حصتها في “أوكسيدنتال” لأنها تتمتع بموافقات لشراء أسهم بنحو 83.9 مليون دولار عند 59.62 دولارا للسهم.
فضلا عن الاستثمارات، تملك “بيركشاير” أكثر من تسعين شركة كاملة منها “بي إن إس إف” للسكك الحديد، و”جيكو للتأمين” وعدة شركات غيرها فضلا عن مجموعة متنوعة من شركات مثل “ديري كوين” و”نيت جيتس” و”بريسيجن كاستبارتس”.