هل النظام البيئي يستحق كل هذا العناء؟

عندما تسمع اسم Samsung ، فأنت لا تفكر عادة في أجهزة الكمبيوتر المحمولة ؛ تفكر في الأجهزة القابلة للطي أو الهواتف الذكية أو حتى ساعاتها وأجهزة التلفزيون. تتمتع Samsung كعلامة تجارية بإرث قوي، لدرجة أن كلية تابعة لي قدمت حجة مؤخرًا عن سبب استحقاقها أن تكون “واجهة Android”. نظرًا لتزايد شعبية الشركة، زادت أيضًا مجموعة أجهزتها والترابط بينهما. النظام البيئي غالاكسي ينمو.

لقد امتلكت هواتف Samsung منذ Galaxy S8 ولم أشتري سوى أول زوج من Galaxy Buds العام الماضي، لكنني لم أتوقع أبدًا استخدام كمبيوتر محمول Galaxy. يحمل اسم Galaxy وزن التوقعات العالية، لكن الوعد بجهاز كمبيوتر محمول يمكن أن يتضاعف كمحور مركزي لمنتجات Samsung الخاصة بي كان جذابًا. في نهاية تجربتي، وجدت أن Samsung Galaxy Book 2 Pro هو آلة عمل موثوقة سرعان ما أصبحت المدار المركزي لأجهزة Galaxy الخاصة بي.

من المنتجات القابلة للطي إلى الساعات والأجهزة المنزلية، تزدهر منتجات وخدمات Samsung. ولكن حتى يتمكن الأشخاص من التعامل مع علامة Samsung التجارية بالكامل، يجب أن يكون التكامل المتبادل بين هذه الأجهزة سلسًا وأن يقدم تجربة شاملة عبر العديد من أنظمة وبرامج الجهات الخارجية وأنواع المنتجات. حتى الآن، كانت Apple تقود الطريق مع مثل هذا النظام البيئي المترابط مع حديقتها المحاطة بالأسوار، لكن Samsung تلحق بسرعة كبديل جذاب – وهو شيء يتجلى في إضافة Galaxy Book 2 Pro.

لنبدأ بالنظر إلى الاتصال السلس. كان إعداد Galaxy Book 2 Pro سريعًا وسهلاً ، وبمجرد تسجيل الدخول باستخدام حساب Samsung الخاص بي، ظهرت جميع أجهزتي المرتبطة على الفور. بعد منحهم الإذن للتواصل عبر Quick Connect ، سرعان ما رأيت إشعارات من هاتف Samsung الخاص بي – Galaxy S21 Ultra – ينبثق في زاوية شاشة الكمبيوتر المحمول. كانت البيانات المحفوظة مثل الصور الملتقطة على هاتفي أو آخر أغنية استمعت إليها على سماعات الأذن متاحة أيضًا للوصول إليها على الفور.

لوضع ميزات بدء التشغيل هذه في منظورها الصحيح، يمكنني البدء في كتابة بريد إلكتروني على Galaxy Book 2 Pro داخل تطبيق Samsung Email والانتهاء من كتابة البريد الإلكتروني على هاتفي أثناء الاستماع إلى نفس الأغنية من خلال Galaxy Buds Pro. وبالمثل، إذا بدأت في مشاهدة مقطع فيديو على YouTube على جهاز Galaxy Book 2 Pro ، فسيقوم جهاز Galaxy S21 بإيقاف الموسيقى مؤقتًا، وتم التعرف على سماعات الأذن الخاصة بي بواسطة Galaxy Book 2 Pro حتى أتمكن من سماع الفيديو.

لقد ولت أيام التمرير عبر قوائم Bluetooth لإقران الأجهزة أيضًا ؛ ما عليك سوى قلب حافظة Galaxy Buds والنقر فوق اتصال. نظرًا لأن Samsung تعرف الأجهزة التي أستخدمها، فسوف تقوم بتبديل الاقتران وفقًا لذلك، مما يوفر لي الكثير من الوقت واستكشاف الأخطاء وإصلاحها. وباستخدام التبديل التلقائي، يمكنك التبديل بسلاسة بين توصيلات الجهاز بين أجهزة Galaxy التي تعمل بنفس حساب Samsung. إنه يشبه إلى حد كبير نظام AirPods من Apple ، والذي ينتقل تلقائيًا بين الأجهزة بناءً على ما تفعله.

لكي نكون منصفين، يمكنني مزامنة Galaxy Buds Pro مع أي جهاز كمبيوتر يعمل بنظام Windows 10 أو أحدث عن طريق تنزيل تطبيق Galaxy Wearable. ومع ذلك، لن تحصل على صوت وضع اللعب على أجهزة غير تابعة لشركة Samsung وسيتعين عليك الاقتران عبر البلوتوث. بالإضافة إلى ذلك، تقدم الإصدارات الأحدث من Galaxy Buds ، مثل الجيل الثاني من Galaxy Buds 2 Pro ، ميزات حصرية مثل الترميز السلس والصوت عالي معدل البت والصوت المكاني وغير ذلك، والتي تتوافق فقط مع منتجات Samsung. نتوقع استمرار هذا الاتجاه الخاص بفوائد العلامة التجارية فقط.

بينما يمكنك توصيل Galaxy Buds بأي جهاز، لن تتمكن من العثور عليها بسهولة إذا فقدتها. هذا هو المكان الذي يكون فيه تطبيق SmartThings Find من سامسونج مفيدًا. إذا أضعت مكان هاتفك أو سماعات أذن Galaxy ، فيمكنك استخدام Galaxy Book 2 Pro (أو هاتف أو كمبيوتر لوحي Galaxy متوافق) لتحديد مكان ظهور الجهاز آخر مرة على الخريطة. يمكنك حتى اختبار اتصاله لإصدار صوت للمساعدة في تعقب مكانه عندما تكون قريبًا. إذا كنت ترغب في تتبع العناصر الشخصية بخلاف إلكترونيات Samsung ، فيمكنك الاستثمار في الحصول على عدد قليل من SmartTags ، والتي يتم تتبعها بنفس الطريقة باستخدام Samsungs SmartThings Find.

لدى Samsung و Microsoft شراكة طويلة الأمد مما يعني أنهما يشتركان في ميزات معينة وإنشاء تطبيقات مخصصة لأجهزة Galaxy. في جوهره، لا يزال Galaxy Book 2 Pro عبارة عن كمبيوتر محمول يعمل بنظام Windows 11، مما يعني أنك تحصل على بعض برامج bloatware المزعجة في البداية، مثل Meta و McAfee ، ولكن يمكن إلغاء تثبيتها بسهولة. ما أثار اهتمامي هو تطبيق Galaxy Book Experience الذي يتضمن العديد من المربعات والبرامج التعليمية التي تقدم كل ما يمكنك القيام به ضمن نظام Galaxy البيئي.

للوهلة الأولى، يبدو وكأنه مكتبة رائعة من الوظائف، ولكن عند البحث بشكل أعمق قليلاً ، وجدت أنه كما هو الحال مع الاتصال التلقائي لـ Galaxy Buds ، ليس كل شيء هنا حصريًا لمنتجات Samsung. على سبيل المثال، تعد تطبيقات Samsung مثل Notes و Gallery و Flow رائعة لمزامنة وإرسال ملفاتي ذهابًا وإيابًا بين الأجهزة إلى Galaxy Book 2 Pro ، ولكنها قابلة للتنزيل على أي جهاز كمبيوتر يعمل بنظام Windows وتعمل أيضًا مع هاتف Galaxy . الفائدة الحقيقية الوحيدة هنا هي أنها تأتي مثبتة مسبقًا.

تتضمن بعض الميزات التجميلية الممتعة Live Wallpaper ، والتي تستخدم خلفيات وسمات لتتناسب مع الطقس والوقت من اليوم. إنه أكثر قابلية للتخصيص من التدوير البسيط لخلفيات سطح المكتب التي تحصل عليها مع Windows. فكر في الأمر مثل Galaxy Themes ، ولكن بالنسبة لجهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بك، حيث تجد العديد من السمات الديناميكية مجانًا أو متاحة للشراء من الفنانين بسعر رخيص نسبيًا.

لم تشعر تطبيقات Samsung الأخرى المثبتة مسبقًا والتي كانت حصرية تمامًا أنها كانت تخدم أي احتياجات لم تتم تلبيتها. على سبيل المثال، يعد البحث السريع من Samsung مجرد طريقة أخرى للقيام بالضبط بما تنجزه وظيفة البحث الأصلية في Windows. وبالمثل، يشعر Samsungs File Tracker بأنه زائد عن الحاجة في ضوء نظام ملفات Windows المألوف. ومع ذلك، وجدت بعض الأحجار الكريمة الفريدة والمفيدة في النظام البيئي.

ربما تكون ميزة Quick Share هي الميزة التي سيجدها مستخدمو Samsung أكثر فائدة أثناء امتلاك جهاز كمبيوتر محمول من طراز Galaxy. تتجنب ميزة Quick Share الإحباط من مشاركة Google القريبة، والتي تتطلب منك الموافقة على كل عملية نقل ملفات على كلا الجهازين لأسباب أمنية. طالما قمت بتسجيل الدخول إلى حساب Samsung نفسه، فما عليك سوى إرسال شيء ما من أحد الأجهزة ومشاهدته يظهر على الجهاز الآخر. إنه مشابه لـ AirDrop من Apple ، والذي يرسل الملفات على الفور بين الأجهزة داخل التطبيق. AirDrop هي واحدة من أكثر ميزات Apple المحبوبة، لذا من الجيد أن ترى بديلًا قويًا يعمل أيضًا على أجهزة Galaxy.

كان استخدام جهاز Galaxy Tab كشاشة ممتدة مع جهاز الكمبيوتر المحمول أحد أكثر ميزات الإنتاجية متعة. إذا كان جهاز Galaxy Tablet الخاص بك يعمل بواجهة One UI 3.1 أو أعلى، فيمكنك تشغيل وظيفة الشاشة الثانية من Samsung ، والتي تتيح لك سحب التطبيقات عبر الشاشتين أو رؤية أي نص تكتبه على Galaxy Book 2 Pro يظهر على جهازك اللوحي. يمكنك تقنيًا استخدام Second Screen على أي جهاز كمبيوتر يعمل بنظام Windows 10 أو أعلى مع جهاز Galaxy Tablet ، ولكنها ستكون أقل إنتاجية بدون التحكم المتعدد.

Multi Control هي طريقة Samsung للتحكم العالمي من Apple ، حصريًا لأجهزة Galaxy. من بين أشياء أخرى، يسمح لك باستخدام لوحة التتبع ولوحة المفاتيح الخاصة بـ Galaxy Book 2 Pro مع أجهزة Galaxy اللوحية. إنه لاسلكي تمامًا، لذلك لا تحتاج إلى أسلاك لتوصيل الأجهزة. يمكنك أيضًا استخدام هاتف Galaxy للتحكم في Galaxy Book إذا كنت تريد سحب شيء ما ليكون جاهزًا على شاشتك.

صنعت Samsung اسمًا لنفسها من خلال تقديم أجهزة موثوقة مقترنة ببرنامج مليء بالميزات. لا يخيب جالكسي بوك 2 برو في هذا الصدد. ومع ذلك، من الأسهل التوصية لأي شخص يحتاج إلى كمبيوتر محمول جديد يمتلك بالفعل العديد من أجهزة Samsung. إذا لم تكن أحد مستخدمي Samsung بعد ولكنك تفكر في أن تصبح مستخدمًا، فتأكد من أنهم يصنعون أيضًا أجهزة كمبيوتر جيدة. كآلة عمل يومية، أتاح لي Galaxy Book 2 Pro التركيز على المهام الخاصة بي دون التحقق من هاتفي باستمرار بحثًا عن الإشعارات (منذ ظهورها على الكمبيوتر المحمول الخاص بي) ومشاركة الصور والملفات على الفور بين الأجهزة.

تعمل Samsung على توفير مزايا حصرية بين أجهزتها بينما تظل مفتوحة بما يكفي للعمل مع أجهزة Android وملحقاتها الأخرى. إذا لم تكن من محبي الهواتف الذكية من Samsung وتريد فقط تجربة برنامج مجردة من دون جلد أثناء التنقل، فقد لا يروق لك النظام البيئي. لكنني وجدت أن Galaxy Book 2 Pro هو الأفضل في كلا العالمين – وهو محور مجموعة من الأجهزة التي تعمل معًا في تآزر دون إغلاق الباب تمامًا أمام عمليات الدمج مع المنتجات من الشركات المصنعة الأخرى.

إذا قررت الحصول على Galaxy Book 2 Pro 360 الأغلى ثمناً بقليل، فستحصل على ميزة إضافية تتمثل في قلم S Pen وشاشة تعمل باللمس للكتابة عليها، مما يجعلها مثالية للفنانين الرقميين. قد يكون هذا خيارًا أفضل إذا كان لديك أيضًا أحدث إصدار من Galaxy S22 Ultra نظرًا لأنه من المكافأة الرائعة الاستمرار في استخدام نفس S Pen لمتابعة ملاحظاتك المكتوبة يدويًا من هاتفك إلى شاشة اللمس الخاصة بالكمبيوتر المحمول. لم تعتمد Apple بعد شاشة تعمل باللمس على أجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بها، لذا فإن قابلية التشغيل التفاعلي من Samsung مع شاشات اللمس الخاصة بها تعد فوزًا على إعداد النظام البيئي لشركة Apple.

تعمل Samsung على بناء نظام بيئي متماسك حول مجموعتها المستقبلية بالكامل. إذا كنت مثلي ولا تريد iPhone ولكنك تبحث عن كل إمكانية التشغيل البيني التي توفرها مجموعة منتجات Apple ، فإن عروض Samsung تخدش هذه الحكة. كانت Apple هي المعيار الذهبي للنظام البيئي التكنولوجي، ولكنها استفادت أيضًا من تصميم برامجها الخاصة مع iOS و macOS و iPadOS وما إلى ذلك. من ناحية أخرى، يجب على Samsung الاعتماد على منصة One UI الخاصة بها أعلى نظامي Android من Google و Microsoft Windows ، مما يجعل الأمر مثيرًا للإعجاب أنهم تمكنوا من تشغيل نظام بيئي بشكل فعال. يجعل التكامل بين الأجهزة الحياة أسهل بالفعل وسيتحسن بمرور الوقت. بقدر ما تذهب الأنظمة البيئية غير التابعة لشركة Apple ، فإن أجهزة Samsung Galaxy تقود المجموعة، وتجذب المزيد من المنتجات والأشخاص إلى مدارها.