انخفض اليورو والجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى لهما في شهر واحد مقابل الدولار الأمريكي، بوصفه الملاذ الآمن، يوم الجمعة، مع تزايد قلق المستثمرين بشأن مزيد من التباطؤ الاقتصادي بعد أن كرر مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي تصريحاتهم بأن هناك حاجة إلى رفع أسعار الفائدة.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% إلى 107.69 بعد أن لامس مستوى 107.74 في وقت سابق، وهو أعلى مستوى له منذ 18 يوليو. المؤشر في طريقه لتحقيق ارتفاع بنسبة 1.9% هذا الأسبوع، وهو ما يُعد أفضل أداء أسبوعي له في عشرة أسابيع.
واستقر اليورو عند 1.0084 دولار بعد أن لامس أدنى مستوياته منذ 15 يوليو. وهبط الجنيه الإسترليني بنسبة 0.4 ٪ ليصل إلى أدنى مستوى في شهر واحد عند 1.1882 دولار.
وقال جيمس بولارد، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، إنه يميل إلى دعم رفع سعر الفائدة للمرة الثالثة على التوالي بمقدار 75 نقطة أساس في سبتمبر، بينما قالت ماري دالي مسؤولة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو إن رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 أو 75 نقطة أساس الشهر المقبل سيكون «معقولًا».