ولم تتغير أسعار المستهلكين الأميركيين على أساس شهري في يوليو، بفعل هبوط حاد في تكلفة البنزين، وهو ما يقدم أول بادرة ملموسة تهدئ من روع الأميركيين الذين عانوا من قفزات في التضخم على مدار الماضين المنصرمين.
وكان خبراء اقتصاديون استطلعت “رويترز” آراءهم قد توقعوا زيادة قدرها 0.2 بالمئة في المؤشر الشهري لأسعار المستهلكين، في أعقاب هبوط بحوالي 20 بالمئة في تكلفة البنزين.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء أمام سلةعملات، 1.025 بالمئة إلى 105.26 في أواخر جلسة التداول.
وتراجع الدولار 1.58 بالمئة إلى 132.97 ين بعد أن هبط لفترة وجيزة بما يصل إلى 2.3 في المئة أمام العملة اليابانية، وهو أكبر انخفاض منذ مارس 2020.