التخطي إلى المحتوى

تستعد وكالة “ناسا” للقيام بأول تجربة بيولوجية طويلة الأمد في الفضاء السحيق، حيث من المقرر  إطلاق “CubeSat”، وهي بعثات مخصص كل منها للقيام بغرض ما في الفضاء.

ومن هذه البعثات “BioSentinel” المخصص لأداء هذه التجربة. ومن المقرر أن تحمل الآلة قبل توجهها إلى الفضاء، الكائنات الحية الدقيقة، في شكل خميرة، لسد الفجوات الحرجة في المعرفة حول المخاطر الصحية في الفضاء التي يسببها الإشعاع الفضائي.

وتحتوي الكائنات الحية الدقيقة التي تشكل الخميرة على خلايا لها آليات بيولوجية مشابهة لتلك البشرية، وتتم التجربة من خلال تركها في الفضاء ما بين ستة إلى اثني عشر شهرًا في جو من الجاذبية المعدومة.

بعد حادث كارثي.. «ناسا» توقف المشي في الفضاء لهذا السبب

ومن المقرر أن يتم تنشيط الكائنات الدقيقة على فترات مختلفة، ومراقبة علاماتها الحيوية ونمو الخلايا بها والنشاط الأيضي بعد التعرض لبيئة عالية من الإشعاع، وبعد ظهور النتائج يأمل العلماء في معرفة المزيد حول كيفية تأثير إشعاع الفضاء على الخلايا.

ومن المقرر أن تنطلق تجربة “Artemis I” في 29 أغسطس الجاري، وتهدف ناسا للاستفادة بشكل أكبر من هذه البعثات لإعداد برنامج كامل لاستكشاف المريخ.

Scan the code