مقاتلات أميركية ويابانية ترد على كوريا الشمالية

قال الجيش الأميركي، إن طائرات مقاتلة من الولايات المتحدة واليابان نفذت تدريبات، اليوم الثلاثاء، فوق بحر اليابان رداً على إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً.
وأوضحت القيادة الأميركية لمنطقة المحيطين الهندي والهادي، ومقرها هاواي في بيان “التزامنا بالدفاع عن جمهورية كوريا واليابان ثابت”.
وأضافت أن المناورات نفذتها طائرات مقاتلة تابعة لمشاة البحرية الأميركية مع طائرات مقاتلة من قوات الدفاع الذاتي الجوية اليابانية. 
وأجرت كوريا الشمالية، في زقت سابق اليوم، اختباراً على صاروخها الباليستي الأطول مدى والذي أطلقته فوق اليابان لأول مرة منذ خمس سنوات، الأمر الذي دفع السلطات اليابانية إلى تحذير السكان ومطالبتهم بالاحتماء بأماكن حصينة.
وكان هذا أول صاروخ كوري شمالي يتبع مثل هذا المسار منذ عام 2017، كما أن مساره المقدر بنحو 4600 كيلومتر كان أطول مسافة يقطعها صاروخ كوري شمالي خلال التجارب، والتي غالبا ما تكون على ارتفاع كبير لتجنب التحليق فوق الدول المجاورة.
كما أجرت طائرات حربية أميركية وكورية جنوبية تدريبا على قصف هدف في البحر الأصفر، رداً على الصاروخ الطوري الشمالي.
وطلبت الحكومة اليابانية من السكان الاحتماء وعلقت بعض خدمات القطارات، إذ حلق الصاروخ فوق شمال أراضيها قبل أن يسقط في المحيط الهادي.