بعثة أوروبية إلى حدود أرمينيا وأذربيجان
فربما لا يقود الفني المصري علي السعيد سيارة من أحدث طرز مثل (تسلا)، لكنه أصر على تحويل سيارته القديمة، التي تم إنتاجها سنة 1985 إلى سيارة كهربائية.
تحطم طائرة عسكرية من طراز Su – 34 جنوبي روسيا
وقد اشترى علي السعيد سيارته المستعملة منذ عام ونصف مقابل 510 دولارات فقط، لكنه لم يستطع تحمل تكلفة البنزين المتزايدة لفترة طويلة.
“معا للحياة”.. أول فندق فلسطيني طاقمه من أصحاب الهمم
واعتبر علي السعيد أن السيارات التي تعمل بالبنزين تسهم في تلوث المحيط من خلال ما تطرحه من دخان في الجو، حيث قال “كنت أزود سيارتي بالبنزين كل يومين، ومع ارتفاع أسعار الوقود صرت أدفع أضاعف المبلغ الذي كنت أخصصه لبنزين سيارتي”.
وقد قال علي السعيد إن حبه للسفر والتنقل كان أكبر حافز له لتفكير جدا في تحويل سيارته إلى سيارة كهربائية.
وقد بلغت تكلفة البطارية الكهربائية ما يقرب ستة أضعاف السعر الأصلي للسيارة لكن السعيد يعتقد أن الأمر كان يستحق الاستثمار.
ويشار إلى أن شحن بطارية السيارة للسير مسافة مئة كيلومترا يكلف المعلم المصري الآن نصف دولار فقط، حيث يقوم بشحنها مرة واحدة في الأسبوع.
وقد ألغت مصر تدريجيا على مدى السنوات القليلة الماضية الدعم، عن معظم منتجات الوقود في إطار برنامج إصلاح اقتصادي مدعوم من صندوق النقد الدولي.