نيويورك – أ ف ب
اتهم المسؤول السابق عن الأمن في «تويتر»، موقع التواصل الاجتماعي بإخفاء نقاط الضعف في نظام الحماية والكذب، بشأن كشف الحسابات المزيفة، وهي في قلب نزاع قانوني بين الشركة وبين الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، فيما ردت عليه المنصة بأنه انتهازي ويهدف إلى الإضرار بها.
وفي وثيقة جاءت في 84 صفحة، أرسلت الشهر الماضي، إلى هيئة تنظيم سوق الأوراق المالية الأمريكية (SEC) ووزارة العدل الأمريكية (DOJ) وهيئة المنافسة الأمريكية (FTC) كشفتها، الثلاثاء، صحيفة «واشنطن بوست»، و«سي إن إن»، ندد بيتر زاتكو، بما قال إنها «إخفاقات خطرة وصادمة وتجاهل متعمد، وتهديدات للأمن القومي والديمقراطية».
وأكد موقع «تويتر» في بيان، أن الأمن وحماية البيانات من بين أولوياته. وبالنسبة إلى المجموعة فإن الشكوى «تتضمن تناقضات ومعلومات غير دقيقة».
واتهمت «تويتر» أيضاً المسؤول السابق بأنه انتهازي، ويهدف إلى «المساس بتويتر، وزبائنها ومساهميها».
وفي الشكوى، يتحدث زاتكو عن خوادم قديمة جداً، وبرامج تتعرض بسهولة للقرصنة، ويزعم أن المديرين التنفيذيين في «تويتر» سعوا لإخفاء عدد محاولات القرصنة عن السلطات الأمريكية، وكذلك أعضاء مجلس الإدارة. كما أكد أن الشركة كانت تعطي الأولوية لزيادة عدد مستخدميها على حساب مكافحة البريد العشوائي.