اضطرت شركة فورد لتعليق مبيعات المركبات بسبب عدم توفر الشارة البيضاوية الزرقاء الصغيرة التي تحمل اسم الشركة وتمثل شعارها الشهير، وأيضاً عدم توفر لوحة الاسم التي يُكتب عليها طراز المركبة وربما يؤثر ذلك بصفة خاصة على شاحناتها «اف-150» الأكثر مبيعاً.
ومن الواضح أن مشكلات سلسلة التوريد ظلت تحدياً كبيراً يواجه هذه الشركة التي صرحت قبل عدة أيام بأنه سيتم تعليق بيع ما يصل إلى 45000 سيارة في هذا الربع بسبب عدم توفر بعض الأجزاء، وقالت إن التكاليف المرتبطة بالتضخم ستبلغ حوالي مليار دولار وهو أكثر مما كانت تتوقع للربع.
وتسبب هذا التصريح، بجانب الإصدار المسبق لبعض توقعات الأرباح، في أن يشهد سهم الشركة أسوأ يوم له منذ أكثر من 11 عاماً.
ورغم أن «فورد» لم تبين بالتحديد سبب نقص الشارات إلا أن المشكلة ربما تعود إلى المورّد «ترايبار تكنولوجيز» في ميشيغان المصنّع لشارات الشركة والذي ذكر أنه سيحد من عملياته في أغسطس بعد أن كشف للمنظمين أنه قام بتفريغ مواد كيميائية صناعية في نظام صرف صحي محلي.
وفي سياق منفصل أعلنت «فورد» عن خطط لإعادة هيكلة سلسلة التوريد العالمية الخاصة بها من أجل دعم المصادر النشطة والموثوقة التي تتعامل معها، والتطوير الداخلي للتقنيات والقدرات الرئيسية، وتنفيذ التكلفة والجودة على مستوى عالمي.