صدر مؤخراً عن معهد الشارقة للتراث العدد ال 45 من مجلة «مراود»، بموضوعات غنية ومتنوّعة، أهمها ملف «البرامج التعليمية في معهد الشارقة للتراث السياسات والمخرجات».
واستعرض العدد من خلال مجموعة متنوّعة من المقالات إنجازات الراحل د.أحمد مرسي في مجال المحافظة وصون التراث، وفي العدد مقاربات متنوّعة تناقش قضايا مهمة، تدور في فلك التراث.
وقال د.عبدالعزيز المسلّم، رئيس المعهد رئيس التحرير:«بما أن العملية التعليمية تعتبر ركناً مكيناً، وأساساً قويماً في سياسات المعهد، أولي هذا المجال عناية خاصة، واهتماماً كبيراً، وذلك من خلال صياغة برامج تعليمية تلامس مختلف الجوانب التراثية، ويجد فيها الدارس ضالته، وبغيته الأساسية. وتمزج البرامج التعليمية في المعهد بين العناصر التراثية كافة، ففيها يتلقى الدارس أو المتعلّم معارف تراثية متنوّعة، في مجالات التراث الثقافي غير المادي، وطرائق صونه والمحافظة عليه، والأساليب الحديثة في إدارة المؤسسات الثقافية والتراثية، وكيفية إدارة المتاحف التراثية، والترويج السياحي، كما يتعرّف إلى مناهج وأدوات المحافظة على التراث العمراني، بما يكفل صونه وإحياءه وقال د.منّي بونعامة، مدير إدارة المحتوى والنشر مدير التحرير:«في وداع الخبير، والعالم والقامة العلمية العالية، والشخصية الوازنة، د.أحمد علي مرسي، تقف الكلمات حائرة عاجزة عن وصف مرارة الفقد. ورحيله خسارة فادحة لحقل التراث الثقافي الذي أسهم فيه إسهامات كبيرة ومهمّة، حفظاً للتراث، وصوناً للهوية العربية على مدى عقود طويلة».