إسطنبول – رويترز
قالت شرطة إسطنبول ومحامي النائبة المؤيدة للأكراد سمرا جوزيل: إن محكمة تركية أمرت بحبسها انتظاراً لمحاكمتها بتهمة الإرهاب، في حين وصف حزبها اعتقالها بأنه غير مشروع وغير أخلاقي.
وكان البرلمان التركي رفع الحصانة عن جوزيل، العضو في حزب الشعوب الديمقراطي، في مارس/ آذار، بعد تداول صور لها قبل عدة سنوات مع عضو في حزب العمال الكردستاني المحظور عبر وسائل الإعلام التركية. وصدر بعد ذلك قرار بضبطها وإحضارها بتهمة الانتماء لمنظمة إرهابية.
وقالت شرطة إسطنبول: إنها اعتقلت جوزيل في إسطنبول يوم الجمعة، وقضت محكمة في ساعة متأخرة من مساء السبت بسجنها على ذمة المحاكمة، بناء على طلب المدعي العام.
وقال فيسي إسكي، محامي جوزيل: إن التهمة الموجهة إليها لا أساس لها، ووصفها بأنها تعد استمراراً لما قال: إنها «عمليات إبادة جماعية سياسية» ضد حزب الشعوب الديمقراطي.
وأبلغ إسكي رويترز «زيارة أحد المعارف في معسكر حزب العمال الكردستاني لا تشكل في حد ذاتها جريمة الانتماء إلى منظمة (إرهابية)».
وكان وزير الداخلية سليمان صويلو أعلن اعتقالها يوم الجمعة.
وقال حزب الشعوب الديمقراطي في بيان قبل حكم المحكمة «جرى اعتقال عضو البرلمان عن حزبنا بطريقة غير أخلاقية، وتحويل الحكومة ذلك إلى مواد دعائية باستخدام لغة غير لائقة وقبيحة يُظهر عجز الحزب الحاكم».
وكثيراً ما اتهم حزب العدالة والتنمية، الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان، وحلفاؤه القوميون مراراً حزب الشعوب الديمقراطي بأنه الجناح السياسي لحزب العمال الكردستاني. وحوكم الآلاف من أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي خلال السنوات الماضية باتهامات مماثلة، لكن الحزب ينفي أي صلة له بالإرهاب.