قفز المؤشر الياباني نيكي اليوم الاثنين إلى أعلى مستوياته في أكثر من سبعة أشهر، مدعوماً بمكاسب وول ستريت في نهاية الأسبوع الماضي، كما أدت أرباح قوية للشركات إلى زيادة الإقبال على المخاطرة ودفعت المستثمرين إلى اقتناص الأسهم المتراجعة. وارتفع نيكي 1.14 بالمئة إلى 28871.78 نقطة، مواصلاً تحقيق مكاسب للجلسة الثانية، في حين ارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.6 بالمئة إلى 1984.96 نقطة. وأغلقت وول ستريت على ارتفاع يوم الجمعة، مع مؤشرات على أن التضخم بلغ ذروته في يوليو تموز، عززت ثقة المستثمرين في أن سوقاً صاعدة قد تكون في الطريق، مما دفع المؤشرين ستاندرد آند بورز 500 وناسداك لتحقيق مكاسبهما الأسبوعية الرابعة على التوالي. وقال إيكو ميتسوي، وهو مدير صندوق في أيزاوا للأوراق المالية، «كان هناك تفاؤل في سوق الأسهم الأميركية في الجلسة السابقة. وقد شجع ذلك المستثمرين على المراهنة على الأسهم التي شهدت عمليات بيع، لكنها سجلت أرباحاً قوية». وأظهر المستثمرون على ما يبدو استجابة بسيطة للبيانات التي أشارت إلى انتعاش الاقتصاد الياباني بوتيرة أبطأ من المتوقع في الربع الثاني بعد الركود الناجم عن كوفيد-19. وقال ميتسوي: «يحاول المستثمرون الآن تحديد ما إذا كانت السوق قد تعافت، أم سيكون هناك تراجع آخر. ولكن يبدو أنهم يراهنون مراهنات إيجابية اليوم». وقفز سهم صن دراج للصيدليات 10.77 بالمئة بعد زيادة توقعات توزيعات الأرباح. وصعد سهم دايتشي سانكيو 14.52 بالمئة، بعدما قالت شركة الأدوية الأميركية سيجين إن جهة تحكيمية حكمت لصالح شركة الأدوية اليابانية بشأن اتفاق بين الشركتين لاستخدام تكنولوجيا أدوية. وقدم سهم دايتشي سانكيو ثاني أكبر دفعة للمؤشر نيكي، بعد المستثمر التكنولوجي، مجموعة سوفت بنك، الذي ارتفع سهمها 5.17 بالمئة. وتقدم سهم فاست ريتيلنج مالكة متاجر يونيكلو للملابس 0.92 بالمئة. ومن بين الخاسرين سهم سنو بيك الذي انخفض 14.8 بالمئة بعد أن قلصت شركة بيع معدات التخييم توقعات أرباحها السنوية.