أبوظبي: آية الديب
قال المحامي والمستشار القانوني سالم سعيد الحيقي: تحوّلت بعض مواقع التواصل إلى أداة جديدة للتسول والكسب غير المشروع والاحتيال، فبعد أن كان التسول مقتصراً على الطرقات والشوارع العامة، بات إلكترونياً بحسابات وهمية وأرقام هواتف غير حقيقية، للوصول إلى أكبر عدد من الأشخاص، وجني مبالغ تفوق طرائق التسول المعتادة.
وأضاف: كثير منا يستقبلون رسائل استعطاف تتضمن عبارات ملفقة استجداء للمشاعر، لمساعدة أيتام أو علاج مرضى، أو بناء مساجد ومدارس، يروّج لها مجهولون ويجب عدم التجاوب مع أي من هذه الرسائل، والإسراع في الإبلاغ عنها.
وأشار إلى أنه وفقاً للمرسوم بقانون اتحادي رقم (34) لسنة 2021 في مكافحة الشائعات والجرائم الإلكترونية، يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ثلاثة أشهر والغرامة التي لا تقل عن 10 آلاف درهم، أو بإحداهما، كل من ارتكب جريمة التسول، باستخدام وسائل تقنية المعلومات، عبر الاستجداء أو بأية صورة أو وسيلة.
وأضاف: يعاقب بالعقوبة نفسها كل من استخدم وسائل تقنية المعلومات في طلب المساعدة من الجهات الحكومية الاتحادية أو المحلية أو أحد مسؤوليها بطريقة مسيئة أو على خلاف الحقيقة.