التخطي إلى المحتوى

5 نصائح للعناية بصحة الفم.. أبرزها الابتعاد عن عادات الأكل السيئة

برنامج “الصحة المستدامة” يستضيف: د. نبيل جرايسي، طبيب ومعالج نفسي، ومدير قسم الصحة النفسية في المستشفى الانجليزي في الناصرة، لطرح الملف التالي: كيف نتخلص من الشعور بالخوف والقلق؟

دراسة طبية حديثة تربط نوبات الخوف والهلع بالتغذية 

خصص عدد كبير من الباحثين والعلماء حياتهم المهنية لمحاولة فهم سبب معاناة ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم من القلق والتوتر ونوبات الذعر، خاصة وأن الأرقام في تزايد كبير كل سنة.

 هذا ونشير في البداية الى ان حوالي ٢٦٤ مليون شخص حول العالم يعانون سنويا من القلق وتبعاته، مثل الأرق وزيادة معدل ضربات القلب والتعرق والارتعاش وصعوبة التركيز، وأن “كل هذه التبعات تؤثر بشكل أو بآخر على مجالات حياة المرء”.

وهناك العديد من النظريات حول السبب الأصلي للقلق، بما في ذلك الوراثة والعوامل البيئية أو العوامل الطبية الأخرى، إلا أن الدراسات والأبحاث لم تثبت بعد بشكل نهائي صحة أي نظرية.

وربطت دراسة حديثة، أجريت في اليابان، بين النقص الغذائي للإنسان وصحته العقلية، ما يعني أنه من الممكن مع مرور الوقت، أن يتم علاجه بسهولة. وقالت الدراسة إن المستويات المنخفضة من فيتامين B6 والحديد قد تؤدي إلى حدوث تغيرات كيميائية في الدماغ، ما يزيد من احتمال إصابة الإنسان بنوبات الهلع وفرط التنفس وكل أشكال القلق الأخرى.

وأجريت الأبحاث على احد وعشرين مشاركا، ووجدت أن الأشخاص الذين يشتكون من القلق، كانوا يعانون من مستويات أقل من فيتامين “B6” والحديد، مقارنة مع الأشخاص الآخرين.

وكانت دراسة طبية قد كشفت أن القلق النفسي قادر على الانتقال من الأب إلى الابن بشكل وراثي، ما يعني أن طباع البشر لا تنشأ فقط عما يتعرضون له من مواقف خلال حياتهم، بل قد تكون إرثا قديما لا دخل لهم فيه.

 

* يمكنكم الاستماع إلى البرنامج عبر الضغط على زر “سمعي” أو “بودكاست” بالأعلى.

Scan the code