طوكيو – رويترز
بات وزير الصناعة الياباني ياسوتوشي نيشيمورا، السبت، أول عضو في حكومة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا يزور ضريح «ياسوكوني» المثير للجدل لقتلى الحرب في طوكيو، ما تسبب في تنديد من كوريا الجنوبية..
ونقلت وكالة «كيودو» للأنباء عن نيشيمورا قوله للصحفيين: «عقدت العزم على بذل قصارى جهدي من أجل السلام والتنمية في اليابان، بينما أفكر في رئيس الوزراء الراحل شينزو آبي». ينتمي نيشيمورا إلى فصيل الحزب الذي كان يقوده آبي، والذي قُتل بالرصاص في تجمع انتخابي الشهر الماضي. وتولى حقيبة الاقتصاد والتجارة والصناعة في تعديل وزاري الأربعاء.
ويُنظر إلى ضريح ياسوكوني في الصين وكوريا الجنوبية كرمز للعدوان العسكري الياباني في الماضي إذ يكرم، من بين 2.5 مليون قتيل حرب، 14 من قادة اليابان في الحرب العالمية الثانية الذين دينوا بارتكاب جرائم من محكمة تابعة للحلفاء.
وعبرت كوريا الجنوبية عن «خيبة أملها وأسفها العميقين» لزيارة نيشيمورا. وقالت وزارة الخارجية في بيان، إن الضريح «يمجد الحرب العدوانية اليابانية السابقة، ويخلد ذكرى مجرمي الحرب».
وزار آبي ضريح «ياسوكوني» في ديسمبر/ كانون الأول 2013، بعد فترة وجيزة من توليه منصبه، لكنه امتنع طوال فترة حكمه عن زيارته لتجنب إغضاب الصين وكوريا الجنوبية.