أطلقت وكالة ناسا مستكشف التكوين المتقدم، أو القمر الصناعي ACE لدراسة الجسيمات النشطة التي تنتقل عبر الفضاء في 25 أغسطس 1997، حيث انطلق من مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا على صاروخ دلتا 2 وقضى الأشهر الثلاثة ونصف التالية في طريقه إلى مركزها المداري بالقرب من نقطة لاجرانج L1، وهي نقطة توازن الجاذبية بين الأرض والشمس.
ووفقا لما ذكره موقع “space”، تراقب المركبة الفضائية تيار الجسيمات المتسارعة القادمة من الشمس المعروفة باسم الرياح الشمسية.
ويوفر ACE تغطية مستمرة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع للرياح الشمسية، مما يتيح للعلماء معرفة الوقت المتوقع للعواصف المغناطيسية الأرضية التي يمكن أن تعطل أقمار الاتصالات وشبكات الطاقة على الأرض.
فيما تمكن مسبار ناسا الجديد باركر من “لمس” الشمس، ما جعله أول جسم من صنع الإنسان يقوم بمثل هذا العمل، ووصفت وكالة الفضاء الإنجاز بأنها “خطوة رئيسية واحدة” لمسباره و “قفزة عملاقة لعلوم الطاقة الشمسية“.
ومر مسبار باركر الشمسي داخل وخارج الغلاف الجوي العلوي للشمس الذى يسمى الهالة عدة مرات خلال رحلة طيران في أبريل، مع احتياج ناسا إلى الأشهر الفاصلة لتلقي وتأكيد البيانات وفقا لما نقله موقع Digitartlends.