سجلت شركة سامسونغ براءة اختراع لهاتف قابل للطي أربع مرات بعد يومين فقط من ظهور براءة اختراع لهاتف آخر من الشركة نفسها بشاشتين أمامية وخلفية.
ويمكن أن تطلق الشركة هذا الهاتف بالتقنية المذكورة مستقبلاً في حال تمكنت من تطبيق الفكرة، ومع أن هواتف سامسونغ الحالية القابلة للطي تنطوي مرتين، إما أفقياً في هواتف فولد أو عمودياً في هواتف فليب، إلا أن براءة الاختراع الجديدة تظهر هاتفاً يمكن طيه أربع مرات بـ180 درجة.
وتستخدم التقنية الجديدة شاشة مرنة يمكن أن تتمدد أو تلتف عند الحاجة إلى ذلك، وتظهر الأشكال والمخططات الموجودة في براءة الاختراع أن الشاشة يمكن لفها لتصبح منحنية.
ويظهر شكل آخر من الأشكال الواردة في براءة الاختراع أن الشاشة يمكن ثنيها 180 درجة لتصبح على شكل نصف دائرة. ومن المثير للاهتمام أن براءة الاختراع تظهر أن لوحة الشاشة متعددة الجوانب بحيث يمكن ارتداء الهاتف حول معصم اليد وكأنه ساعة.
وتسعى سامسونغ إلى تحقيق مرونة عبر أداة تحكم ووحدة مستشعر طي وشاشة قابلة للطي، ويشمل مستشعر الطي ومستشعر تقريب ومستشعر لمس ومستشعر ضغط ومستشعر انضغاطي، ولم توضح براءة الاختراع كيف تعمل هذه الآلية، لكنها تقول إن الشاشة القابلة للطي عند ثنيها إلى ذلك الحد لا تفقد خصائصها بفضل مستشعر الطي.
وتتواصل أداة التحكم مع الشاشة القابلة للطي ومستشعرات الطي، لتسجيل لمس المستخدم في مناطق الشاشة الأربعة، ولا تتوفر أية معلومات عن موعد تطبيق هذه الفكرة على أرض الواقع، أو ما إذا كان ذلك ممكناً، بما أن التقنية ليست إلا براءة اختراع أو حبراً على ورق.
وانتشرت بعض الصور التي يمكن أن تكون تصميماً لنموذج تصوري وتخيلي للهاتف وفكرته.