أردوغان يأمر بالبدء فورا في إنشاء “مركز” اقترحه بوتين لتصدير الغاز الروسي إلى أوروبا
استمرت طوابير السيارات الطويلة أمام محطات الوقود في العاصمة الفرنسية باريس ومدن أخرى بسبب استمرار إضراب العمال في مصافي التكرير، إثر الإخفاق في التوصل إلى اتفاق بشأن زيادة الأجور مع نقابة العمال المضربين.
طرح الكرة التي سجل بها مارادونا هدف “يد الله” في مونديال 1986 في مزاد علني
وتعهد عمال مصفاة فرنسية ومستودع للوقود في 5 مواقع تابعة لمجموعة “توتال إنيرجيز” (Total Energies) مواصلة الإضراب اليوم السبت، مما يفاقم المخاوف حيال إمدادات البترول قبيل احتجاجات أوسع مرتقبة مطلع الأسبوع المقبل.
روسيا تعتزم السماح للشاحنات بعبور جسر شبه جزيرة القرم
وخرجت 4 من مصافي فرنسا السبع ومستودع واحد عن الخدمة، بعدما رفض الفرع النقابي للاتحاد العام للعمل في شركة “توتال” مقترحات الإدارة، وأكد مواصلة الإضراب في جميع مواقع العمل في مصافي تكرير النفط، ومنشآت التخزين التابعة للشركة.
والتحق عمال مصفاتي شركة “ليبريزول” (Lubrizol) قرب مدينة لوهافر في شمال غربي البلاد، وفي مدينة روان، بالعمال المضربين في شركتي “توتال” و”سافران ناسيل” (Safran Nacelles).
ولوحت بعض النقابات المضربة في المنشآت النووية التابعة لشركة الكهرباء الفرنسية (EDF) بتصعيد إضرابها، الذي كان مقتصرا حتى الآن على التخفيف من سرعة أعمال صيانة المفاعلات المعطلة والمطلوب وضعها في نطاق الخدمة قبل بداية الشتاء.
كما لوحت بتوسيع مظاهر الإضراب إلى الإبطاء في وتيرة عمل المفاعلات المستغلة حاليا في إنتاج الكهرباء، واستعمال ذلك ورقة ضغط إضافية على الإدارة، لحملها على الاستجابة لمطلبهم بزيادة الرواتب بنسبة 5%.
ويشمل الإضراب لدى شركة كهرباء فرنسا المنشأة النووية الأهم في البلاد، وهي محطة “غرافولين” (Gravelines) الواقعة في الشمال الفرنسي.
ترشيد الطاقة
وفي محاولة لوقف ارتفاع أسعار الطاقة، ضاعفت الحكومة الفرنسية الدعوات إلى ترشيد الطاقة في الأسابيع الأخيرة.
وأكدت الحكومة أن الهدف هو خفض إجمالي استهلاك الطاقة بنسبة 10% في العامين المقبلين، مقارنة بعام 2019. وتشمل التدابير الرئيسية الدعوة لتقليل التدفئة والإضاءة، وتشجيع العمل عن بُعد في الإدارات.
وتنطلق اليوم كبرى سلاسل المحال التجارية الفرنسية في تنفيذ تدابير لترشيد استهلاك الطاقة، ويشمل ذلك سلاسل مثل “لوكلار”، و”كارفور”، و”كازينو”، و”بيكار”، و”أوشان”، وغيرها.
وتتمثل الإجراءات في إطفاء اللافتات الدعائية الضوئية ليلا بمجرد إغلاق المحال، وخفض الإضاءة بمقدار النصف في ساعات الصباح، وبنسبة 30% خلال ساعات الذروة.
وتشمل الإجراءات التقشفية أيضا خفض درجة حرارة أجهزة التدفئة في الشتاء، إذا طلبت السلطات ذلك.