ت + ت – الحجم الطبيعي
الكوليسترول هو مادة شمعية توجد في الدم، ويحتاج الجسم إلى مادة الكوليستيرول لبناء الخلايا الصحية، ولكن يمكن أن يتسبَّب ارتفاعها الشديد في زيادة خطر الإصابة بالنوبة القلبية.
وعلى الرغم من أن ارتفاع الكوليسترول في الدم يمكن أن يتراكم بهدوء في الشرايين دون ظهور العديد من العلامات التحذيرية، فقد تتمكن من اكتشاف الجاني بمجرد تقدم الحالة.
كذلك يمكن أن يسد تراكم الكوليسترول الشرايين ويحد من تدفق الدم إلى ساقيك.
وتوضح NHS وفق روسيا اليوم أن هذا يشار إليه أيضا باسم مرض الشرايين المحيطية (PAD). وهذه الحالة قادرة على إطلاق إشارة تحذير كريهة الرائحة.
وإذا كان تدفق الدم إلى ساقيك “مقيدا بشدة”، فقد تتعرض لخطر الإصابة بنقص تروية الأطراف الحرجة (CLI).
ويصف CLI مضاعفات “خطيرة للغاية” يمكن أن يكون “من الصعب معالجتها”، وفقا لـ NHS. ويمكن أن تتسبب هذه الحالة أيضا في ظهور علامة كريهة.
وتوضح الخدمة الصحية أن الجلد الموجود على أصابع قدميك أو أطرافك السفلية يمكن أن يصبح باردا وخدرا، ويتحول إلى اللون الأحمر ثم الأسود، و/أو يبدأ في الانتفاخ وينتج عنه القيح.
ويمكن أن تسبب هذه المضاعفات ألما شديدا ويجب معالجتها “على الفور”.
ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن ارتفاع الكوليسترول نادرا ما يتسبب في ظهور علامات تحذيرية.
وهذا هو السبب في أن الطريقة الأكثر موثوقية لتحديد مستوياتك هي من خلال فحص الدم.
ويوصي الخبراء بأهمية اتباع المرضى الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، لنظام غذائي صحي يساعد في تنظيم وتخفيض نسبة الكوليسترول.
وبحسب الخبراء فإن النظام الصحي لا يتعلق بالامتناع بشكل كامل عن أحد أنواع الأغذية أو التركيز على أنواع أخرى وإنما اتباع نظام غذائي معتدل وشامل.
وبحسب الخبيرة الطبية لورا بوراك مؤلفة “Slimdown with Smoothies” فإن خفض الكولسيترول عن طريق الغذاء يكون عن طريق اتباع نظام غذائي أكثر جودة بحيث يصبح بمرور الوقت مجرد الطريقة التي يعيش بها المريض ولا تتطلب جهدا مستمرا.
وقدمت بوراك والخبيرة الطبية لورين مانكر مؤلف كتاب الطبخ للحمل للأم الأولى وتغذية الخصوبة عند الذكور عدة نصائح بشأن أفضل العادات التي يمكن اتباعها لتخفيض نسبة الكوليسترول:
تناول أطعمة كاملة
توصي الخبيرة الطبية لورا بوراك بتركيز أساس النظام الغذائي على الأطعمة الكاملة المغذية مثل الفواكه والخضروات، والدهون الصحية للقلب مثل المكسرات والبذور والأفوكادو وزيت الزيتون والأسماك الدهنية مثل السلمون، التي ثبت أنها تساعد في تحسين نسبة الكوليسترول في الدم.
إضافة الشوفان إلى النظام الغذائي
يُعرف الشوفان بقائمة طويلة من الفوائد الصحية، حيث يساعد في تحسين صحة الأمعاء ويساعد على إدارة الوزن، وتحسين مقاومة الأنسولين، والمساعدة على خفض الكوليسترول.
وبحسب الخبراء يحتوي الشوفان على ألياف تسمى بيتا جلوكان، التي تساعد بشكل أساسي على إزالة الكوليسترول من الجسم.
تجنب الأطعمة المصنعة والسكر المضاف
يعتبر تناول الكثير من الأطعمة الكاملة على أساس منتظم هو أحد مفاتيح خفض الكوليسترول، وفقا لبوراك، ولكن الابتعاد عن السكر المضاف والأطعمة المصنعة يمكن أن يفعل العجائب لصحة القلب.
وتقول بوراك: “على عكس ما قد تعتقده بخصوص الكوليسترول في الماضي، فإن وفرة السكر المضاف في نظامنا الغذائي الحديث هي مساهم رئيس في ارتفاع نسبة الكوليسترول وأمراض القلب، وليس الأطعمة التي تم شيطنتها سابقا مثل البيض ومنتجات الألبان”.
إضافة وجبة خفيفة تحتوي على البطيخ
وبحسب خبراء التغذية يعد البطيخ مصدرا طبيعيا لمادة اللايكوبين، وهي كاروتينويد، التي عند تناولها يوميا بجرعات معينة، قد تقلل من مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة”. وتقول الخبيرة الطبية لورين مانكر :”وفقا لنتائج تجربة سريرية نُشرت في Current Developments in Nutrition، فإن تناول البطيخ مرتبط بخفض نسبة الكوليسترول الضار LDL وتحسين كوليسترول HDL، ويعتبر البطيخ إضافة مناسبة للعديد من الأطباق وهو وجبة خفيفة مرطبة كلاسيكية يحبها الكثيرون”.
تناول البعض من التوت
يشير الخبراء إلى أن التوت طعام حلو وصحي لا يحتوي على سكريات وهو مليء بالعناصر الغذائية المفيدة، التي تدعم صحة القلب وتضيف الخبيرة مانكر”أظهرت البيانات المأخوذة من التحليل التلوي أن استهلاك التوت قلل بشكل كبير من مستويات الكوليسترول الضار، مما يجعلها خيارا واضحا في خفض الكوليسترول”.
تابعوا البيان الصحي عبر غوغل نيوز