عجمان: «لخليج»
نظم مركز عجمان للمسؤولية المجتمعية – إحدى مبادرات غرفة تجارة وصناعة عجمان، ورشة بعنوان «أهمية المسؤولية المجتمعية في بناء أرباح المؤسسات» وذلك ضمن مبادرة ثقافة المسؤولية المجتمعية الهادفة إلى تنظيم مجموعة من الورش التثقيفية المتخصصة والموجهة للقطاع الخاص، بهدف التوعية بمفاهيم المسؤولية المجتمعية وتطبيقاتها ومبادئ الاستدامة وتشجيع أصحاب الأعمال على إطلاق مبادرات مجتمعية مستدامة وتبني أفضل الممارسات المجتمعية الداعمة لاستدامة ونمو الأعمال.
حضر الورشة ناصر الظفري، الرئيس التنفيذي لمركز عجمان للمسؤولية المجتمعية، وقدمت الورشة خلود هندية ـ مستشارة بمجال الاستدامة والمسؤولية المجتمعية، وبحضور مسؤولي وممثلي المنشآت من الشركات والمصانع.
ثقة الأعمال
وأكد الظفري على أهمية الورشة ودورها في تبادل الخبرات وتسليط الضوء على أفضل الممارسات والمنهجيات المتبعة في مجال المسؤولية المجتمعية وتأثير ذلك على معدلات الثقة بين المنشآت وأفراد المجتمع وبما يساهم في نمو واستدامة أعمال منشآت القطاع الخاص، مؤكداً أن مجال المسؤولية المجتمعية يتسم بالتطور والإبداع في تنفيذ المشاريع والمبادرات.
وأضاف الظفري: «مشاريع ومبادرات منشآت القطاع الخاص لها دور رئيسي في تحسين جودة الحياة وزيادة الرفاه الاجتماعي والاقتصادي المستدام والحفاظ على الموارد وتقديم قيم مضافة لأفراد المجتمع».
وأوضح الرئيس التنفيذي لمركز عجمان للمسؤولية المجتمعية، أن مركز عجمان للمسؤولية المجتمعية حريص على تنظيم سلسلة من ورش العمل المتخصصة بالتعاون مع شركائه من الجهات المعنية بمجال المسؤولية المجتمعية ومنشآت القطاع الخاص بهدف إيجاد منصة لتطوير وابتكار مبادرات ومشاريع تدعم الجهود المبذولة في مجال المسؤولية المجتمعية.
مواضيع متعددة
تناولت الورشة تعريفات المسؤولية المجتمعية وأبعاد المبادرات المجتمعية الإيجابية على سمعة المنشآت «البعد الاقتصادي، القانوني، الإنساني، الأخلاقي» وانعكاس ذلك على زيادة الأرباح واستمراريتها واستدامتها ونموها، كما تناولت الورشة أهمية ربط قدرة المنشآت على التعلم والابتكار وتأثير ذلك على نمو مساهمات المسؤولية المجتمعية.
واستعرضت الورشة أهمية وقيمة تطبيقات المسؤولية المجتمعية في المنشآت ومدى انعكاس الدور الاجتماعي للشركات على نمو الأرباح، وكيفية بناء رأس المال الاجتماعي الذي يؤدي بدوره إلى تحسين كفاءة الأداء الاقتصادي للشركات، وأهمية بناء العلاقات والشراكات بين القطاعين العام والخاص، ودور المسؤولية المجتمعية في خفض التكاليف والحد من الإنفاق لدى المنشآت، ودور المسؤولية المجتمعية في تحقيق رفاه المجتمع، وآليات تشجيع المؤسسات في تحقيق التوازن بين الربح المادي وخدمة المجتمع وسلامة البيئة. كما قدمت عدداً من النماذج الرائدة لشركات وعلامات تجارية عالمية تتبنى مفهوم المسؤولية المجتمعية عبر مبادرات ومشاريع نوعية.
وأوصى الحضور في ختام الورشة بأهمية تنظيم ورش وفعاليات مشتركة بين الجهات المعنية بمجال المسؤولية المجتمعية ومنشآت القطاع الخاص بهدف تبادل الخبرات والتعرف على أفضل ممارسات المسؤولية المجتمعية وسبل تطوير المشاريع والمبادرات القائمة.