عالج باحثون أستراليون ملاحظات التلسكوب الراديوي، بما في ذلك صورة مفصلة للغاية لبقايا مستعر أعظم، بعد 24 ساعة من الوصول إلى المرحلة الأولى من أحدث نظام للحوسبة الفائقة في أستراليا. وتحتاج معدلات البيانات العالية جداً وأحجام البيانات الهائلة من التلسكوبات الراديوية من الجيل الجديد مثل «ASKAP»، إلى برامج عالية القدرة تعمل على أجهزة الكمبيوتر العملاقة. وتوصل الحاسوب الجديد إلى صورة رائعة لجسم كوني يُعرف باسم بقايا المستعر الأعظم «G261.9 + 5.5»، يقدر عمره بأكثر من مليون سنة، ويقع على بعد 10000 إلى 15000 سنة ضوئية منا، وصنف هذا الجسم في مجرتنا لأول مرة على أنه بقايا مستعر أعظم من قبل عالم الفلك الراديوي سيرو إيرك في عام 1967، باستخدام ملاحظات تلسكوب راديو مورييانج.
وتتسرب المادة المقذوفة من الانفجار إلى الخارج إلى الوسط النجمي المحيط بسرعات تفوق سرعة الصوت، فتكتسح الغاز وأي مادة تصادفه على طول الطريق، وتضغطها وتسخنها في هذه العملية.