7 سبتمبر 2022 21:30
على غرار من سبقها في رئاسة الحكومة البريطانية، تنتقل ليز تراس إلى “داونينغ ستريت” مع عائلتها المؤلّفة من زوج وابنتين مراهقتين سيتعيّن عليهما الاعتياد على هذه الحياة الجديدة.
هيو أوليري المتزوّج من ليز تراس منذ 22 عاماً، كان إلى جانبها الاثنين عندما أُعلن فوزها لقيادة حزب “المحافظين”، كما كان إلى جانبها الثلاثاء أثناء دخولها إلى المقر الحكومي.
هذا المحاسب القانوني خريج كلية لندن للاقتصاد البالغ من العمر 48 عاماً، يُعرف بتكتمه. وذكرت صحيفة “ذي ميرور” اليومية عنه إنه يمكنه “السير في الشارع من دون أن يتعرف عليه أحد، حتى في داونينغ ستريت”.
غالباً ما يقارنه المراقبون بزوج رئيسة الحكومة السابقة تيريزا ماي الذي اختار البقاء بعيداً عن الأضواء، على عكس كاري جونسون زوجة رئيس الوزراء المنتهية ولايته بوريس جونسون.
وأشارت صحيفة “ذي غارديان” إلى أنه يفضّل “الاهتمام بالأعمال المنزلية خلال الأسبوع، بينما تكون زوجته منشغلة في ويستمنستر”.
كذلك نقلت “ذي ميرور” عن تراس قولها “عندما أكون بحاجة إلى خوض نقاش متأخر حول إصلاح السياسة الاقتصادية أو حول الاقتصاد القياسي، أجد دائما الشخص” الجاهز لذلك في إشارة إلى زوجها.
قد يواصل هيو أوليري الذي يشغل منصب المدير المالي لشركة عقارات، العمل من منزل الزوجين في جنوب شرق لندن أو يمكنه الانتقال إلى مكتب بالقرب من ويستمنستر، حسبما أشارت صحيفة “ذي غارديان” نقلاً عن صديق له.
لدى هيو وليز ابنتان، وهما فرانسيس البالغة من العمر 16 عاماً وليبرتي البالغة من العمر 13 عاماً، حسبما أظهرت صور لقوالب حلوى بمناسبة عيد مولدهما نشرتها والدتهما على إنستغرام. وهما أيضاً ستنتقلان إلى “داونينغ ستريت”.
بعد طفلي بوريس جونسون اللذين ولدا أثناء تولّيه رئاسة الحكومة، أو أطفال ديفيد كاميرون الصغار، ستنتقل مراهقتان للعيش هناك بعد 25 عاماً على أولاد رئيس الحكومة السابق “العمّالي” توني بلير، الذين كانوا في سنّ المراهقة أيضاً.
– “متحمّستان جداً”
مثل ماليا وساشا ابنتي الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، تستعدّ الفتاتان لتصبحا من بين المراهقات الأكثر ظهوراً على وسائل الإعلام البريطانية.
بحسب “ذي غارديان”، هما “متحمّستان للغاية” لفكرة الانتقال إلى “10 داونينغ ستريت”، أو “11 داونينغ ستريت” وهي شقة أكبر يفضّلها الكثير من رؤساء الوزراء، لاسيما أنّ بابها الخلفي يؤدي مباشرة إلى حديقة سانت جيمس بارك.
شاركت فرانسيس في حملة والدتها ضمن الفريق المسؤول عن المحتوى الرقمي. وقالت ليز تراس لصحيفة “تايمز” خلال الحملة الانتخابية “قد تكون فرانسيس أكثر وسطية وليبرتي محافظة قليلاً، لكن كلتيهما تشجّعاني كثيراً”، مضيفة أنها تتحدث إليهما “كل الوقت عن السياسة”.
وأضافت رئيسة الوزراء الحالية التي تحمي حياتها الخاصة بشدة “أنا منفتحة للغاية مع بناتي. أعتقد أنّ هذه هي الطريقة الوحيدة للتصرف لأنها حياة مليئة بالضغوط”.
قد لا تتمكّن رئيسة الحكومة الحالية من الحفاظ على خصوصية عائلتها مع انتقالها إلى “داونينغ ستريت”.
المصدر: وكالات