كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال”، اليوم الأحد، عن معارضة روسية لخفض إنتاج النفط في الوقت الحالي، مرجحة أن تبقي منظمة “أوبك بلس” على مستوى إنتاجها النفطي عندما تجتمع غدا الاثنين.
وأضافت مصادر للصحيفة، أن موسكو قلقة من أن خفض الإنتاج قد يبعث برسالة إلى مشتري النفط بأن المعروض من النفط الخام يفوق الطلب العالمي، ما يقلل نفوذها مع الدول المستهلكة، التي مازالت تشتري النفط الروسي بخصومات كبيرة.
وأكدت المصادر، أن روسيا استفادت من ارتفاع أسعار النفط منذ الغزو الأوكراني، إلا أن موسكو قلقة أكثر بشأن الحفاظ على نفوذها في المفاوضات مع المشترين الآسيويين، الذين اشتروا خامها بالفعل، بعد أن بدأ الأوروبيون والولايات المتحدة في تجنبها هذا العام.
في الأسبوع الماضي، أطلقت مجموعة “الدول السبع” خطة لحظر تأمين وتمويل شحنات النفط والمنتجات البترولية الروسية، ما لم يتم بيعها بموجب سقف سعر محدد، وهددت روسيا بوقف إمداد الدول التي تشارك في خطة الحد الأقصى للسعر بالنفط والغاز.
في المقابل، طرحت المملكة العربية السعودية، أحد أكبر منتجي النفط في العالم، فكرة أن التحالف قد يفكر في خفض الإنتاج، وهي الفكرة التي أيدها أعضاء بالمنظمة مثل جمهورية الكونغو والسودان وغينيا الاستوائية، لأنهم يضخون بشكل يفوق الطلب العالمي من النفط، وغالبًا ما يؤدي خفض إنتاج أوبك بلس إلى رفع الأسعار، وهو ما تريده هذه الدول لتحقيق مكاسب كبيرة.