نشرت في:
أعلنت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء أن قواتها استهدفت منطقة لفيف في غرب أوكرانيا “بأسلحة عالية الدقة وبعيدة المدى” وقصفت “منشآت القيادة العسكرية ونظام الطاقة الأوكراني”. ومن جانبها، أكدت أوكرانيا استعادة رفات 62 جنديا قضى بعضهم في سجن أولنيفكا في كييف. ويأتي ذلك في وقت يتصاعد فيه القصف الروسي على أوكرانيا، الأمر الذي اعتبرته الأمم المتحدة “يرقى إلى مستوى جريمة الحرب إذا تبيّن أن الأهداف المدنية استُهدفت عمدا”.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء أن قواتها قصفت مجددا منشآت طاقة أوكرانية، بعد يوم على القصف واسع النطاق الذي نفّذته موسكو ضد جارتها.
وقالت الوزارة في بيان إن الجيش الروسي: “واصل ضرباته الواسعة بأسلحة عالية الدقة وبعيدة المدى ضد منشآت القيادة العسكرية ونظام الطاقة الأوكراني”، مضيفة أن “جميع الأهداف المحددة تم استهدافها”.
كما استهدف قصف في منطقة لفيف في غرب أوكرانيا منشآت الطاقة، وفق ما أعلن مسؤولون، بعد يوم على شن روسيا هجوما صاروخيا واسعا على أوكرانيا.
وقال حاكم منطقة لفيف ماكسيم كوزتسكي على تلغرام: “حتى هذه اللحظة، وقعت ثلاثة انفجارات في منشأتين للطاقة في منطقة لفيف”، بينما أفاد رئيس البلدية أندريه سادوفيي إن الكهرباء انقطعت عن جزء من المدينة الرئيسية في المنطقة.
القصف الروسي على أوكرانيا “قد يكون انتهك” قانون الحرب
ومن جهتها، قالت الأمم المتحدة الثلاثاء إن القصف الروسي على عدة مناطق أوكرانية الإثنين “قد يمثل انتهاكًا” لقانون الحرب وجرائم حرب إذا تبيّن أن الأهداف المدنية استُهدفت عمدًا.
وصرحت الناطقة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان رافينا شمسداني للصحافيين في جنيف: “نطلب من روسيا أن تتراجع عن أي تصعيد” للعنف، مضيفة أن استهداف المدنيين والمواقع المدنية عمدًا “يرقى إلى مستوى جريمة الحرب”.
روسيا تعيد رفات 62 جنديا أوكرانيا
وأعلنت أوكرانيا الثلاثاء أنها أعادت، بعد مفاوضات، رفات عشرات الجنود الأوكرانيين قضى بعضهم في سجن أولنيفكا الذي اتهمت كييف القوات الروسية بقصفه في تموز/يوليو.
وقالت الوزارة الأوكرانية المسؤولة عن إعادة دمج المناطق الخاضعة لسيطرة الانفصاليين، على وسائل التواصل الاجتماعي، “تمّت عملية نقل أخرى: أعيد 62 بطلا قتلوا إلى بلدهم. كانت المفاوضات صعبة، لكن أمكن إعادة جنودنا، خصوصا الجنود من أولنيفكا”.
فرانس24 /أ ف ب