وكانت الغالبية العظمى للحالات في الولايات المتحدة، تليها روسيا، ثم البرازيل، ثم الهند.
من جانبه، قال رئيس وكالة الأمم المتحدة، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس: “إن العالم لا يمكنه الادعاء بأنه يتعلم التعايش مع كوفيد، بينما لا تزال الوفيات مستمرة، على الرغم من وجود جميع الأدوات اللازمة لمنعها”.
ودعت منظمة الصحة العالمية الدول إلى اتخاذ إجراءات لفرض قيود للحد من انتقال العدوى، ومواصلة تقديم الاختبارات وتسلسل العينات الإيجابية، وإمكانية الوصول إلى الأدوية المنقذة للحياة وتعزيز حملات التطعيم.
ورفعت الكثير من الدول القيود مثل ارتداء الأقنعة ومحدودية الاختبارات، بسبب نجاح حملات التطعيم وظهور سلالة أوميكرون الأكثر اعتدالا.
وقال الدكتور غبريسوس: “نطلب من جميع الحكومات تعزيز جهودها لتطعيم جميع العاملين في مجال الصحة وكبار السن وغيرهم من الأشخاص الأكثر عرضة للخطر”.
وحث غبريسوس الدول في وقت سابق على تطعيم 70 بالمئة من سكانها بحلول نهاية يونيو، لكن 136 دولة فشلت في بلوغ الهدف، منها 66 دولة لا تزال لديها تغطية أقل من 40 بالمئة.
وأوضح غبريسوس إن 10 دول فقط لديها تغطية أقل من 10 بالمئة، ومعظمها يواجه حالات طوارئ إنسانية.
وأضاف: لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به، لا يزال ثلث سكان العالم غير محصنين، بما في ذلك ثلثا العاملين الصحيين وثلاثة أرباع كبار السن في البلدان منخفضة الدخل.
من جانبه، قال الدكتور ديريك سيم، العضو المنتدب لدى تحالف اللقاحات الدولي لتعزيز الوصول إلى أفقر دول العالم، “وراء كل إحصائية مأساة إنسانية حقيقية للغاية، لا يمكننا أن نشعر بالخدر تجاه الخسائر التي يلحقها الوباء بالأفراد والعائلات والمجتمعات”.