وقالت الأرقام، التي نشرها مكتب الإحصاء الوطني في بريطانيا، إن هناك زيادة في نسبة عدد السكان الذين يكافحون اقتصاديا، وسط أزمة المعيشة التي تضرب البلاد، وفق ما أوردت “سكاي نيوز” البريطانية.
وفي سبتمبر الماضي، كان 45 في المئة من البريطانيين يقولون إنهم يجدون صعوبة بشكل أو بآخر في تحمل أثمان فواتير الطاقة، بعدما كان الرقم عند 40 في المئة في يونيو الماضي.
وفي الأرقام الجديدة، قال 30 في المئة من السكان إنه من الصعوبة بمكان تحمل أقساط الرهن العقاري أو الإيجارات العقارية، فيما كانت أرقام سابقة تحدثت عن 26 في المئة.
ويعاني ملايين البريطانيين من أزمة في تكلفة المعيشة في الوقت الذي يتجه فيه الاقتصاد إلى ركود وارتفاع التضخم إلى أعلى مستوياته في 40 عاما.
وتأتي هذه الأزمة في خضم الحرب الروسية الأوكرانية التي تركت تداعيات على قطاع الطاقة العالمي، فضلا عن الاضطرابات السياسية في بريطانيا، حيث تولى منصب رئاسة الحكومة 3 أشخاص خلال أشهر معدودة.