وتولى بابيش رئاسة الحكومة بين عامين 2017 و2021، وهو يحاكم في قضية فساد على صلة بمساعدات من الاتحاد الأوروبي بقيمة مليوني دولار.
وقال صاحب الـ68 عاما في منشور على “فيسبوك”: “سأترشح لانتخابات رئاسة جمهورية تشيكيا”.
وبابيش هو زعيم حركة آنو (نعم) الشعبوية المعارضة، التي خسرت بفارق ضئيل الانتخابات العامة التي أجريت العام الماضي أمام ائتلاف يضم 3 أحزاب من يمين الوسط، بقيادة رئيس الوزراء الحالي بيتر فيالا.
وبابيش متهم بأنه أخرج عام 2007 مزرعة تابعة له من مجموعته “أغروفيرت” للأغذية والكيمياويات والإعلام، لتمكينها من الاستفادة من مساعدات منحت لشركات صغيرة.
وعلى “تويتر”، أشار فيالا إلى أن بابيش يسعى من ترشحه للرئاسة للحصول على حصانة، علما أن انتخابات الرئاسة ستجرى في يناير.
وبحسب الدستور التشيكي لا يمكن مقاضاة رئيس في المنصب.
وسيكون الجنرال السابق بيتر بافل الذي قاد اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي بين عامي 2015 و2018 أبرز منافس لبابيش، وفق الاستطلاعات.
وسيخلف الفائز في الاستحقاق الرئيس اليساري المخضرم ميلوش زيمان، الذي يمنعه الدستور من الترشح لولاية جديدة بعدما تولى الرئاسة لولايتين اعتبارا من عام 2013.
ورغم توجيه الاتهام لبابيش، يتصدر حزبه “آنو” الاستطلاعات مع نحو 30 بالمئة من نوايا التصويت، فيما يحل الحزب الديمقراطي المدني بزعامة فيالا ثانيا مع نحو 20 بالمئة.