التخطي إلى المحتوى

أثينا – أ ف ب

أبدى رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، الأحد، استعداده للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فيما يتزايد التوتر بين البلدين الخصمين.

تدور خلافات منذ سنوات بين البلدين الجارين اللذين يقيمان علاقات صعبة حول الحدود البحرية، وحقوق استغلال الطاقة في مناطق متنازع عليها في جزر بحر إيجه وشرق المتوسط.

تتهم أثينا أيضاً أنقرة بانتهاك المجال الجوي فوق الجزر اليونانية، فيما أثارت اتفاقات دفاعية يونانية في الآونة الأخيرة مع فرنسا والولايات المتحدة غضب تركيا.

لكن خلال مؤتمر صحفي ضمن معرض تيسالونيكي الدولي، قال ميتسوتاكيس إنه يبقى منفتحاً على لقاء مع أردوغان، لكن ليس بإمكانه فرض اجتماع.

وقال رئيس الوزراء اليوناني «اعتبر التصريحات الأخيرة من الرئيس التركي غير مقبولة، لكننا سنحاول على الدوام إبقاء قنوات الحوار مفتوحة».

وأضاف أن قمة غير رسمية للاتحاد الأوروبي في مطلع أكتوبر في براغ قد تشكل فرصة لحصول هذا الأمر.

واتهم ميتسوتاكيس تركيا بتحريف الوقائع.

اتهم أردوغان اليونان تكراراً ب«احتلال» جزر في بحر إيجه لم يتم تسوية وضعها في معاهدات ما بعد الحرب.

ورداً على سؤال عما إذا كان يعتقد أن تركيا ستثير نزاعاً عسكرياً في بحر إيجه، قال رئيس الوزراء اليوناني إنه لا يستطيع «حتى تخيل مواجهة عسكرية»، لكنه حذر من أنه في مثل هذا السيناريو، سيصدر من القوات المسلحة اليونانية «رد حاسم».

وهذا الأسبوع، اشتكت أثينا رسمياً إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي والأمم المتحدة، بعد أن حذر أردوغان في خطاب قائلاً، «لدينا شيء واحد نقوله لليونان: تذكروا إزمير».

وكان يشير إلى سقوط مدينة إزمير في غرب تركيا عام 1922، والذي تلاه إحراقها ومذبحة بحق السكان اليونانيين.

Scan the code