التخطي إلى المحتوى

 
مانشستر (رويتر) 

تعرض مانشستر يونايتد لانتقادات ثقيلة من لاعبين سابقين، بعد أن خسر 4-صفر أمام برنتفورد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس السبت، وهي الهزيمة الثانية على التوالي له، في أول جولتين من الموسم الحالي، تحت قيادة المدرب الجديد الهولندي إريك تن هاج.
وبسبب الهزيمة تراجع اليونايتد إلى المركز الأخير بين فرق البطولة، وبها أيضاً أصبح تن هاج أول مدرب، منذ جون تشابمان في 1921، يخسر أول مباراتين له، على رأس الجهاز الفني للنادي.
وقال كريس سوتون معلق هيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي»، إن اليونايتد تراجع إلى «الحضيض»، في حين قال زميله السابق في خط الهجوم آلان شيرر، إن سبب ذلك يرجع إلى أعوام من سوء الإدارة في النادي.
وقال شيرر عبر أحد برامج بي.بي.سي: «إنها فوضى عارمة، سنوات من الإخفاق، هناك نقص في القيادة والتعاقدات كانت فظيعة، الإصلاح سيستغرق وقتاً، وسيحتاج إلى أموال طائلة، وإلى الكثير من الصبر من جانب جمهور اليونايتد، الفريق بعيد للغاية عما يريد أن يكون».
وحقق برنتفورد التفوق مبكراً إذا تقدم بأربعة أهداف بعد مرور 35 دقيقة فقط من عمر اللقاء الذي قدم خلاله اليونايتد أداء لا يليق به وتلقى الهزيمة السابعة على التوالي خارج ملعبه ضمن مسيرته الممتدة منذ الموسم الماضي.
ووصف جاري نيفيل مدافع يونايتد السابق ما يحدث بأنه كان بمثابة «إعدام للنادي».
وأضاف نيفيل عبر شبكة سكاي سبورتس: «أشاهد مباريات يونايتد منذ 42 عاماً، ولا أتذكر أن الأمور وصلت لدرجة السوء التي وصلت إليها في الشوط الأول «من مباراة الأمس».
ووصفت صحيفة صنداي تايمز ما حدث بأنه «الحضيض».
ولن يشارك اليونايتد الذي احتل المركز السادس بين فرق الدوري الممتاز الموسم الماضي في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وسيلتقي في الجولة الثالثة محلياً في 22 أغسطس الجاري مع ضيفه ليفربول.

Scan the code