نشرت في:
عناوين النشرة العلمية :- مركبة DART تستعدّ للاصطدام بكويكب Dimorphos لتحويل مساره- الماسة الوردية العملاقة Fortune Pink ستباع قريبا في مزاد علني في جنيف- تقنية جديدة لاستدعاء هطول الأمطار اصطناعيا في الطقس الجاف
مركبة فضائية من “الناسا” تحاول أن تصطدم بكويكب لتحويل مساره في إنجاز لم تشهد البشرية مثيلاً له من قبل.
في اختبار رئيسي لقدرة البشرية على منع الأجسام الكونية من تدمير الحياة على الأرض ومنع الانقراض الجماعي كما حصل في عصر الديناصورات، إنّ المركبة الفضائية ” Double Asteroid Redirection Test ” التي تُسمّى اختصارا DART اقتربت من هدفها وهي ستضرب بسرعة 23 ألف كيلومتر كويكب Dimorphos الذي يدور حول كويكب أكبر منه هو Didymos. كلا هاذين الكويكبين يدوران بلا أي تهديد حول الشمس على بعد 11 مليون كيلومتر عن الأرض.
مركبة DART التي حجمها أصغر من حجم سيارة ويبلغ قطرها نحو 160 مترا، تأمل منها الناسا أن تتمكّن في الساعات المقبلة من الدفع بكويكب Dimorphos إلى مدار أصغر لكي توفّر عشر دقائق من الوقت الذي يستغرقه هذا الكويكب للالتفاف حول كويكب Didymos.
هذه التجربة ستصبح حقيقة فعليّة لما كان قد نُسج في السابق ضمن الخيال العلمي في حبكات سيناريوهات أفلام من قبيل “Armageddon” وفيلم “Don’t Look Up “.
بعد دقائق من عملية الاصطدام، إنّ القمر الاصطناعي LICIACube الذي هو بحجم علبة أحذية وكان انفصل من فترة قصيرة عن مركبة DART، سيمرّ قرب الموقع لالتقاط صور المواد المقذوفة والصخور المسحوقة التي نشأت بفعل الاصطدام.
وسترسل صور LICIACube إلى الأرض في الأسابيع والأشهر التالية.
كذلك، ستراقب هذا الحدث مجموعة من التلسكوبات، على الأرض وفي الفضاء، من بينها “جيمس ويب”، وقد تكون قادرة على رؤية سحابة غبار مضيئة.
كما سيراقب مسبار “هيرا” الأوروبي المقرر إطلاقه عام 2024، كويكب ديمورفوس عن كثب في العام 2026 لتقويم عواقب الاصطدام وحساب كتلة الكويكب للمرة الأولى.
إذا أخطأت مركبةُ “دارت” هدفَها، سيكون لدى المركبة كميةُ وَقود كافيةٌ لمحاولة أخرى في غضون عامين.
لكن إذا نجحت، ستكون خطوة أولى نحو عالم قادر على الدفاع عن نفسه من تهديدٍ وجوديٍ في المستقبل لأنّ 30 ألف كويكب من كل الأحجام رُصد حتّى الآن قرب الأرض ويُعثر تقريبا على ثلاثة آلاف نوع جديد كلّ عام.
حجر نادر من الماس الوردي سيُعرض للبيع في مزاد علني سيُقام في جنيف في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
جوهرة Fortune Pink التي هي أكبر ماسّة ورديّة على شكل إجاصة ويزيد وزنها عن 18 قيراطًا، ستبيعها دار كريستيز في مدينة جنيف في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. قدّرت دار كريستيز أن تصل قيمة شراء هذه الماسة الفريدة إلى 35 مليون دولار.
تزن ماسة Fortune Pink بالتَّمام والكمال 18,18 قيراطًا وهو رقم يحمل دلالات إيجابية تجلب حظا سعيدا للمالك الجديد، بحسب ما أشارت إليه دار كريستيز. وضعت ماسّة Fortune Pink على خاتم، ويحيط بها من الجانبين ماسة بيضاء كبيرة.
علما بأنّ الماسّة الورديّة على شكل إجاصة تتمتّع بلون زهري فاتح وهي حجر لامع من النادر جداً العثور عليه بهذا الحجم ولم يسبق أن بيع حجر مشابه له في مزاد. لكن بيعت ماستان ورديتان أخريان أكبر حجماً على شكل وسادة هما الأولى Raj Pink والثانية Pink Legacy. هذه الأخيرة اكتُشفت قبل حوالى قرن في جنوب إفريقيا واشترتها في العام 2018 شركة المجوهرات الأميركية هاري وينستون، التابعة لمجموعة الساعات السويسرية سواتش، ما دفع بها إلى إعادة تسميتها على الفور تحت مسمّى » « Winston Pink Legacy.
يُذكر أنّ شركة Harry Winston التي ترأسُها حاليا نايلة حايك زوجة صانع الساعات الشهير اللبناني نيقولا حايك، كانت قد أنفقت للاستحواذ على ماسّة Winston Pink Legacy مبلغا ماليا وصل في العام 2018 إلى 49,9 مليون دولار، وهو سعر قياسي لحجر ورديّ مذهل من هذا اللون.
لجلب الغيوم إلى مكان الجفاف وحرائق الغابات، ابتكر علماء من دولة الإمارات العربية المتحدة ومن جامعة شمال القوقاز الفيدرالية تقنية اصطناعية جديدة لهطول الأمطار.
معلوم أنّ الغيوم الطبيعية تنقسم إلى قسمين: محلّية تنشأ وتتجمّع في مكان معيّن. وسحب جبهية، يمكنها “التنقّل” إلى مسافات طويلة. تتحوّل الرطوبة في السحب النقّالة إلى أمطار غزيرة عندما يدخل الهواء البارد بالساخن. المشكلة في دولة الإمارات التي تعاني من الجفاف كجاراتها الأخرى، هي أن السحب الجبهية تمرّ فوق البحر وتسقط الأمطار في البحر قبل وصولها إلى اليابسة.
يحاول الباحثون من جامعة شمال القوقاز الفيدرالية وزملاؤهم من دولة الإمارات العربية المتحدة تطوير السحب الاصطناعية artifical clouds عن طريق إحداث تأثير كيميائي في السحب الجبهية وتوزيع الرطوبة الجويّة فيها وتحريكها إلى مسافة 50 – 100 كيلومتر أفقيا.
وجد هؤلاء الباحثون آلية جديدة لحل مسألة الاحتياطات المائية في السحب الجبهية وإطالة عمرها وزيادة تشبّعها بالرطوبة بواسطة طيّارة تترك في الغيوم موادا كيميائية كثاني أكسيد التيتانيوم TiO2 أو كلوريد الصوديوم NaCI. وسوف تساعد هذه الطريقة المقترحة في تحسين مناخ واقتصاد عدد من المناطق الجافّة.