انخفض مؤشر داو جونز الصناعي، الاثنين مع ارتفاع أسعار الفائدة والاضطرابات التي هزت سوق العملات العالمية. وانخفض المؤشر الصناعي 256 نقطة أو 0.9%، بينما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 0.7%، فيما استقر مؤشر ناسداك.
وانخفض الجنيه البريطاني إلى مستوى قياسي منخفض، الاثنين مقابل الدولار الأمريكي، وانخفض إلى أدنى مستوى له على الإطلاق عند 1.0382 دولار.
وتسببت حملة مجلس الاحتياطي الفيدرالي العنيفة لزيادة الفائدة، إلى جانب التخفيضات الضريبية في المملكة المتحدة التي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي، في ارتفاع الدولار الأمريكي. ووصل اليورو إلى أدنى مستوى له مقابل الدولار منذ عام 2002. ويمكن أن يؤدي ارتفاع العملة الأمريكية إلى الإضرار بأرباح الشركات متعددة الجنسيات الأمريكية، وكذلك إلحاق الضرر بالتجارة العالمية، حيث يتم التعامل مع الكثير منها بالدولار.
وكتب مايكل ويلسون، كبير المحللين الاستراتيجيين للأسهم الأمريكية في مورجان ستانلي، في مذكرة: «أدت قوة الدولار هذه تاريخيا إلى نوع من الأزمة المالية / الاقتصادية. إذا كان هناك وقت للبحث عن شيء ما لكسر، سيكون هذا هو». انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز لفترة وجيزة إلى ما دون أدنى مستوى إغلاق في يونيو عند 3666.77 خلال التداولات. في وقت ما خلال اليوم، انخفض المؤشر إلى 3644.76 نقطة، أقل من ثماني نقاط من أدنى مستوى له خلال اليوم لعام 2022.
وقفزت عائدات السندات، الإثنين، مع ارتفاع عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 3.9% عند نقطة واحدة خلال اليوم. وهذا يمثل أعلى مستوى له منذ عام 2010.
كما قفزت العوائد على سندات الخزانة لمدة عامين، والتي تعتبر حساسة بشكل خاص تجاه سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي. وتجاوز المعدل الوارد في الورقة النقدية 4.3%، وهو أعلى مستوى منذ عام 2007.
تنطلق الأسهم من أسبوع قاس حيث وجد مؤشر داو الممتاز قاعا جديدا خلال اليوم لهذا العام وأغلق منخفضا بمقدار 486 نقطة. اخترق مؤشر ستاندرد آند بورز واسع النطاق مؤقتا أدنى مستوى إغلاق في يونيو وأغلق منخفضا بنسبة 1.7%. خسر مؤشر ناسداك 1.8%.