التخطي إلى المحتوى

انخفضت المؤشرات الرئيسية في بورصة وول ستريت عند الإغلاق، الثلاثاء في أول جلسة تعامل بعد عطلة عيد العمال والعطلات الصيفية في الولايات المتحدة مع تقييم المتداولين البيانات الاقتصادية الجديدة في تعاملات متقلبة.

وأظهر استطلاع من معهد إدارة التوريد انتعاش قطاع الخدمات في الولايات المتحدة في أغسطس/ آب للشهر الثاني على التوالي وسط نمو أقوى للطلبيات والتوظيف في الوقت الذي خفت فيه اختناقات التوريد وضغوط الأسعار.

ولكن الأرقام من ستاندرد اند بورز جلوبال أظهرت أن مؤشر مديري المشتريات في قطاع الخدمات كان أقل من التقديرات الأولية لشهر أغسطس/ آب.

وأثارت البيانات التي جاءت أقوى من المتوقع لقطاع الخدمات في الولايات المتحدة توقعات بأن يواصل مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) رفع أسعار الفائدة لخفض التضخم.

ومُنى مؤشر ناسداك بخسائر لليوم السابع على التوالي في أطول سلسلة خسائر متتالية منذ نوفمبر تشرين الثاني عام 2016.
وتراجعت أسهم شركتي أمازون ومايكروسوفت الحساسة لسعر الفائدة بنحو 1% مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى أعلى مستوياتها منذ يونيو/ حزيران.

ومنيت أسهم شركة أبل، التي ستطرح أجهزة أيفون الجديدة يوم الأربعاء المقبل، بخسائر أيضا بلغت 0.8 بالمئة.

وقالت فيدواتش تول التابعة لسي.إم.إي إن المتعاملين يرون أن هناك فرصة بنسبة 74 في المئة لرفع سعر الفائدة للمرة الثالثة على التوالي 75 نقطة أساس في اجتماع سياسة بنك الاحتياطي الاتحادي في وقت لاحق من هذا الشهر. انخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 18 في المئة تقريبا هذا العام بينما انخفض مؤشر ناسداك بما يزيد عن 26 في المئة بعد أن أدى ارتفاع أسعار الفائدة إلى إلحاق الضرر بأسهم شركات التكنولوجيا العملاقة وأسهم النمو.

وكانت الطاقة وخدمات الاتصالات من بين أسوأ القطاعات الرئيسية أداء على ستاندرد اند بورز في حين ارتفعت أسهم المرافق الدفاعية والعقارات.

وتراجع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 16.07 نقطة أو 0.41 في المئة ليغلق على 3908.19 نقطة، فيما هبط مؤشر ناسداك المجمع 85.96 نقطة أو 0.74 في المئة إلى 11544.91 نقطة. وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 173.14 نقطة أو 0.55 في المئة إلى 31145.3 نقطة.
(رويترز)

Scan the code