أبوجا (وكالات)
نصحت العديد من السفارات الغربية، بينها سفارة الولايات المتحدة، أمس، رعاياها بالحد من تنقلاتهم في نيجيريا، بسبب تزايد خطر الهجمات الإرهابية، حتى وإن حاولت السلطات النيجيرية الطمأنة.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت هذه التوصيات تستند إلى تهديد أمني جديد أم أنها نشأت بعد أحداث أخيرة.
وأعلن مقاتلون مرتبطون بتنظيم «داعش» الإرهابي مسؤوليتهم عن هجمات عدة في ولايات قريبة من منطقة العاصمة الاتحادية أبوجا في الأشهر الستة الماضية. وأصدرت السفارة الأميركية، أمس، مذكرة حذرت فيها رعاياها من «مخاطر كبيرة لوقوع هجمات إرهابية في نيجيريا، ولا سيما في أبوجا» دون الخوض في التفاصيل. وقالت السفارة: «تجنبوا السفر أو التنقلات غير الضرورية»، مضيفة أنها «حدت من خدماتها حتى إشعار آخر».
كما أصدرت بريطانيا وكندا وأستراليا توصيات مماثلة، ناصحة رعاياها في نيجيريا، خصوصاً في العاصمة أبوجا، بتجنب الأماكن العامة المزدحمة.
كما أشارت هذه السفارات إلى أن المدارس استهدفت في الماضي من قبل إرهابيين.
في أعقاب هذه التحذيرات الغربية، أكدت وكالة الأمن الداخلي النيجيرية أنه «تم اتخاذ جميع التدابير الاحترازية اللازمة».