وانخفض المؤشر نيكي بنسبة 0.37 بالمئة إلى 28091.53 نقطة، في حين هبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.27 في المئة إلى 1963.16 نقطة. وعلى صعيد التعاملات خلال الشهر، ارتفع نيكي 0.93 بالمئة وتوبكس 1.18 بالمئة.
وكانت الأسهم الأميركية واصلت خسائرها للجلسة الثالثة أمس الثلاثاء، إذ غذت زيادة في فرص العمل المخاوف من أن يكون لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي سبب آخر للحفاظ على مسار رفع معدلات الفائدة القوي لمكافحة التضخم.
وقال ماكي ساوادا الخبير الاستراتيجي لدى نومورا للأوراق المالية “تأثرت الأسهم اليابانية بخسائر وول ستريت للجلسة الثالثة على التوالي، لكن المكاسب في العقود الآجلة الأميركية حدت من التراجع”. وأضاف “كان تأثير بيانات إنتاج المصانع الأفضل من المتوقع محدودا”.
وأظهرت البيانات أن إنتاج المصانع اليابانية زاد للشهر الثاني في يوليو، إذ تحسن إنتاج السيارات، مما يمثل بداية إيجابية للربع الثالث للمصنعين والنشاط الاقتصادي الأوسع.
وفيما يتعلق بأداء الشركات، تراجع سهم فانوك لصناعة الروبوتات 0.95 في المئة، كما هبط سهم مجموعة سوني 1.68 في المئة. ونزل كذلك سهم شين-إيتسو كيميكال لصناعة رقائق السيليكون 1.06 في المئة.
وتراجعت أيضا الأسهم المرتبطة بالطاقة بعد انخفاض أسعار النفط خمسة بالمئة الليلة الماضية قبل تعويض بعض خسائرها في التداولات الآسيوية اليوم الأربعاء.
وكانت شركات التنقيب عن النفط أكبر الخاسرين من بين 33 مؤشرا فرعيا في بورصة طوكيو للأوراق المالية بانخفاض 3.16 في المئة. وكانت المصافي ثاني أكبر الخاسرين بانخفاضها 2.82 في المئة.
وهبط سهم شركة التنقيب إكسلبورر إنبيكس 3.55 بالمئة وكان الخاسر الأكبر على مؤشر نيكي تلاه سهم شركة التكرير إينيوس هولدنجز الذي نزل 3.09 في المئة.