قال “بنك أوف أميركا” إن طرح شركة “باي بال هولدينغ” لعملة مستقرة سيرفع كفاءة عمليات المدفوعات، ويحسّن تجربة العملاء، لكنه رجح تبني العملة على نطاق ضيق في المدى القريب.
أضاف البنك أنَّ الأسباب الرئيسية وراء ذلك تكمن في عدم التوافق مع محافظ العملات المشفرة، أو وجود أزواج عملات مقابِلة للتداول، أو وظيفة جديدة.
توقع المحللان الاستراتيجيان بالبنك، ألكيش شاه وأندرو موس، في مذكرة يوم الخميس، أن تواجه عملة (باي بال يو إس دي) عقبات إضافية في تبنيها على المدى الطويل، في ظل المنافسة مع العملات الرقمية للبنوك المركزية، وزيادة عدد العملات المستقرة المُدرة للعائد.
أضافا: “ربما يتقبل المستثمرون حيازة عملات مستقرة لا تُدر عائداً، مثل (تيذر) و(يو إس دي سي)، عندما تقارب أسعار الفائدة الصفر، لكن الأرجح أنَّ العملات المستقرة المُدرة للعائد سيزداد توفرها وجاذبيتها في المدى القصير مع تجاوز أسعار الفائدة نسبة 5%”.
يشير المحللان في المذكرة إلى العملتين المستقرتين الصادرتين من شركتي “تيذر هولدينغز” و”سيركل إنترنت فايننشال” (Circle Internet Financial).