قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الأربعاء، إن التضخم يظهر علامات على الاعتدال، لكن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لجعل معيشة المستهلكين أكثر يسراً.
وأشار بايدن إلى أن إدارته قد تواجه انتكاسات في هدفها لخفض التضخم. وقال «الآن أريد أن أكون واضحاً.. مع التحديات التي نواجهها من الحرب في أوروبا، إلى تعطل سلاسل التوريد والإغلاقات المرتبطة بالجائحة في آسيا، فإننا قد نواجه عوامل معاكسة إضافية في الأشهر القليلة المقبلة».
وارتفعت أسعار الاستهلاك بنسبة 8,5% في تموز/يوليو، على أساس سنوي حسب مؤشر أسعار المستهلك الذي نشرته وزارة العمل، الأربعاء. وعلى مدار شهر واحد، بلغ التضخم صفراً، مما يعني أن الأسعار ـ خلافاً لكل التوقعات ـ لم ترتفع، مقارنة بحزيران/يونيو.
ولم ترتفع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في يوليو/تموز، نظراً للانخفاض الحاد في أسعار البنزين، مما قدم أول علامة بارزة على الشعور بالارتياح للأمريكيين الذين عايشوا زيادة التضخم على مدار العامين الماضيين.
وقالت وزارة العمل، الأربعاء، في تقرير، إن مؤشر أسعار المستهلكين لم يتغير الشهر الماضي بعد ارتفاعه بنسبة 1.3% في يونيو/حزيران، لكن ضغوط التضخم الأساسية لا تزال مرتفعة؛ إذ يدرس مجلس الاحتياطي الاتحادي ما إذا كان سيقرر زيادة أخرى كبيرة الحجم في سعر الفائدة في سبتمبر/أيلول.
وقال تشارلز إيفانز رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في شيكاغو، أمس الأربعاء، إن تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الذي يُظهر أن التضخم لم يرتفع في يوليو/تموز هو القراءة «الإيجابية» الأولى بشأن التضخم منذ أن بدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي تشديد السياسة النقدية.
لكنه أضاف أن التضخم ما زال مرتفعاً «بشكل غير مقبول»، متوقعاً أن البنك المركزي الأمريكي سيواصل زيادة أسعار الفائدة لتصل على الأرجح إلى نطاق بين 3.25 في المئة و3.50 في المئة هذا العام، وإلى نطاق بين 3.75 في المئة و4.00 في المئة بحلول نهاية العام المقبل. (وكالات)