أبوظبي (وام)
واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تسيير جسرها الجوي إلى باكستان لنقل المزيد من المواد الإغاثية والاحتياجات الإنسانية للمتأثرين من السيول والفيضانات، وعززت الهيئة جهودها الإنسانية للحد من التداعيات الناجمة عن الكارثة، خاصة في المناطق الأكثر تضرراً في إقليم السند.
ووصلت إلى مطار كراتشي، أمس الأول وأمس، ثلاث طائرات تحمل عشرات الأطنان من المواد الغذائية والإغاثية المتنوعة، للمساهمة في دعم السكان المتضررين وعائلات الضحايا وتحسين ظروفهم المعيشية، كما تسهم هذه المساعدات في مساندة الجهود الباكستانية لاحتواء آثار الكارثة الإنسانية التي خلفتها السيول والفيضانات التي غمرت ثلث الأراضي الباكستانية.
وقال حمود عبد الله الجنيبي، الأمين العام المكلف لهيئة الهلال الأحمر: «إن الهيئة عززت استجابتها الإنسانية لمساندة المتأثرين من السيول والفيضانات في باكستان، وتعمل ما في وسعها لتخفيف وطأة المعاناة الناجمة عن الكارثة وتوفير رعاية أكبر لضحاياها». وأكد الجنيبي أن الهيئة ستواصل تسيير شحناتها الإغاثية جواً إلى كراتشي لتوفير المزيد من الاحتياجات الإنسانية للمتضررين.
وأضاف: «يجري حالياً توزيع المساعدات الإنسانية على المتأثرين من الفيضانات في إقليم السند الباكستاني بوساطة وفد الهيئة الموجود هناك، لقيادة عمليات الهيئة الإغاثية على الساحة الباكستانية بالتنسيق مع مكتب الهيئة في كراتشي»، مشيراً إلى أن إقليم السند يعتبر من أكثر المناطق تأثراً بالكارثة التي لا تزال تداعياتها تؤرق الضحايا والمتضررين الذين يواجهون ظروفاً إنسانية صعبة، لذلك أولته الهيئة اهتماماً أكبر، وحرصت منذ بداية الأزمة على إيصال مساعداتها للضحايا والمنكوبين لمقابلة الاحتياجات المتزايدة للشعب الباكستاني في ظروفه الراهنة.
وأشار إلى أن الهيئة تعمل حالياً من خلال عدد من المحاور لنقل المزيد من الاحتياجات العاجلة التي تلبي احتياجات المتأثرين في الإيواء والغذاء، وغيرها من الضروريات.