أبوظبي (وام)
عززت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، جهودها الإنسانية للحد من التداعيات الإنسانية للسيول والفيضانات في باكستان، وتواصل تسيير رحلات جسرها الجوي لنقل المزيد من المواد الإغاثية والاحتياجات الإنسانيـــة للمتأثرين خاصـــة في إقليم السند.
وتبذل «الهيئة» جهوداً مكثفة لإيصال الاحتياجات اللازمة وتوزيعها على المتأثرين في المناطق الأكثر تضرراً، رغم التحديات اللوجستية الناجمة عن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية وتجريف الطرق المؤدية إلى تلك المناطق.
ووسع وفد «الهيئة» الموجود حالياً على الساحة الباكستانية، خلال الأيام الماضية نطاق عملياته الإغاثية لتشمل المناطق الأكثر تأثراً من تداعيات الكارثة في إقليم السند، بالتنسيق مع مكتب «الهيئة» في كراتشي، ويبذل الوفد جهوداً حثيثة في عدد من المحاور من أجل توفير الاحتياجات العاجلة للمتضررين، خاصة في مجال الإيواء والغذاء وغيرها من الاحتياجات الإنسانية الضرورية.
مساعٍ خيّرة
جددت «الهيئة» حرصها على مواصلة مساعيها الإنسانية الخيرة، لتخفيف وطأة المعاناة عن كاهل الأسر التي وجدت نفسها بين عشية وضحاها في العراء دون مأوى، وتعيش ظروفاً إنسانية بالغة الصعوبة، مشيرة إلى أنها ستواصل جهودها حتى تنجلي ظروفهم الراهنة وتعود الحياة إلى طبيعتها وإلى ما كانت عليه قبل الكارثة.