التخطي إلى المحتوى

موسكو (وكالات) 

واصلت القوات الأوكرانية تقدمها، في شرق وجنوب البلاد في إطار هجومها المضاد، فيما قالت روسيا، إن ترسيم الحدود النهائية لمنطقتي «خيرسون» و«زابوريجيا» بعد استفتاء سكانهما.
وقال الجيش الأوكراني، إن قواته صدت التقدم الروسي في عدة مناطق، لا سيما في منطقة دونيتسك بالقرب من باخموت وسبيرن، داخل منطقة دونيتسك بالقرب من ليسيتشانسك، وهي مركز رئيسي في منطقة لوغانسك المجاورة. 
وألمح مسؤولون أوكرانيون ومراقبون أجانب إلى تحقيق مكاسب جديدة في منطقة خيرسون الاستراتيجية جنوب البلاد.
وأفاد متحدث عسكري باسم انفصالي إقليم لوهانسك، أمس، بأن الجنود الأوكرانيين استقروا بالقرب من مدينة ليسيتشانسك.
فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية قتل أكثر من  700 جندي أوكراني أمس، وتكبد القوات الأوكرانية خسائر فادحة خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وقالت الوزارة، إن خسائر القوات الأوكرانية المتواجدة باتجاه مناطق كوبيانسك، ودفيورخنايا، وكوريلوفكا، في مقاطعة خاركوف، بلغت أكثر من 140 جندياً، كما تم تدمير 19 آلية عسكرية بضربات صاروخية على مناطق تمركز القوى العاملة والجيش.
وكشفت الوزارة عن أن إجمالي خسائر القوات الأوكرانية المتواجدة باتجاه كوبيانسك خلال الثلاثة أيام الماضية تجاوزت 500 عسكري ونحو 60 قطعة من المعدات العسكرية.
وباتجاه منطقة كراسنوليمانسكي تم القضاء على نحو 100 جندي وتدمير 6 مركبات مدرعة ومركبتين قتاليتين مزودتين بمنظومات غراد وفق ما ذكرت وزارة الدفاع الروسية.
من جانبه، أعلن الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أمس، أن روسيا ستستشير سكّان خيرسون وزابوريجيا في جنوب أوكرانيا بشأن ترسيم حدود هاتين المنطقتيْن المشمولتين بالضم من قبل موسكو.
وقال بيسكوف: «سنواصل استشارة سكان هذه المناطق»، لدى سؤاله عمّا إذا كانت روسيا ستضمّ هذه المناطق بالكامل أو ستكتفي بالأجزاء الواقعة تحت سيطرتها فقط.
وفي سياق آخر، قال بيسكوف، إن استخدام السلاح النووي سيكون فقط وفقاً لبنود العقيدة النووية، 
وأوضح بيسكوف في تصريحات حول مطالبات باستخدام الأسلحة النووية في العملية الخاصة في أوكرانيا، «أن جميع الأسباب التي تؤدي لاستخدام مثل هذه الأسلحة منصوص عليها وفق بنود العقيدة النووية، ولا يمكن أن يكون هناك اعتبارات أخرى لاستخدامها».
وعلّق بيسكوف على تصريحات مكتب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أمس، التي جاء فيها أن 10 دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي «الناتو» تدعم بشكل فعلي طلب الانضمام العاجل الذي تقدمت به كييف، بالقول: «روسيا تراقب باهتمام بالغ الوضع المتعلق بمحاولة أوكرانيا الانضمام إلى الناتو».

Scan the code