التخطي إلى المحتوى

أعلن الرئيس التنفيذي لمطار سخيبول في أمستردام، ديك بنشوب، الخميس، أنه قرر الاستقالة بعد أشهر من الفوضى المتواصلة التي عمّت أحد أكبر مطارات أوروبا مع تشكّل طوابير طويلة، ومشاكل في إدارة الأمتعة.
وجاء إعلان بنشوب بينما طلب ثاني أكبر مطار في القارة من شركات الطيران مجدداً، الاثنين، إلغاء رحلات، بينما اضطر المسافرون إلى الانتظار ساعات قبل التمكن من الصعود إلى الطائرات لنقلهم إلى وجهاتهم.
وقال بنشوب في بيان: «هناك متابعة واسعة وانتقادات للطريقة التي تعامل بها سخيبول مع المشاكل، ولمسؤوليتي كرئيس تنفيذي.. أترك المجال بمبادرة مني لمنح سخيبول المساحة التي يحتاج إليها من أجل بداية جديدة».
وأعلن بنشوب الذي كان مديراً لشركة «شل»، ونائب وزير، استقالته خلال اجتماع لمجلس الإشراف على المطار ليل الأربعاء. وجاء في بيان سخيبول إنه «سيبقى في منصبه إلى حين تعيين خلف له».
وحمّل بنشوب الشهر الماضي نقص الموظفين في وقت يحاول قطاع الطيران التعافي من تداعيات وباء كوفيد ـ 19، مسؤولية الطوابير الطويلة التي شهدها الصيف عندما لم يتمكن كثير من الركاب من اللحاق برحلاتهم، على الرغم من وصولهم قبل ساعات من موعد المغادرة.
وفي وقت سابق هذا العام، نفّذ الموظفون المسؤولون عن التعامل مع أمتعة المسافرين إضراباً، بينما ما تزال الأمتعة الضائعة تمثّل مشكلة.
وخفض المطار أعداد الركاب منذ يوليو/تموز في محاولة لخفض مدة الانتظار.
وكذلك دفع سخيبول مكافآت للموظفين لقاء فترة الصيف التي شهدت نسبة إشغال مرتفعة، لكن يتوقع أن تنتهي هذه الحوافز في أواخر سبتمبر/أيلول.
وقال رئيس مجلس الإشراف على سخيبول ياب ونتر، إنه «تم إجراء تحسينات خلال الصيف، لكنها لم تكن كافية».
وتراجع عدد الركاب الذين يمرون عبر مطار سخيبول من أكثر من 70 مليوناً في 2019 إلى 20,8 مليون في 2020، السنة الأولى للوباء، وإلى 23 مليوناً العام الماضي.
لكن في أغسطس/آب، مر 5,2 مليون راكب عبر بوابات سخيبول، مقارنة بـ3,8 مليون العام الماضي، و1,8 مليون في 2020. (أ ف ب)

Scan the code