التخطي إلى المحتوى

نشرت في:

اتهم زعيم حركة النهضة الإسلامية المعارضة في تونس راشد الغنوشي، الأربعاء، معارضيه بأنهم يسعون “لإقصاء خصم سياسي”، وذلك بعد أن تم إخلاء سبيله وإرجاء التحقيق معه في قضية “تسفير جهاديين” إلى سوريا والعراق. 

اتهم راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة التونسية الإسلامية المعارضة، الأربعاء، معارضيه بما سماها “محاولات لإقصاء خصم سياسي”، عقب إخلاء سبيله وإرجاء التحقيق معه في قضية “تسفير جهاديين” إلى سوريا والعراق. 

وكان محاميه أفاد الغنوشي (81 عاما)، مكث لأكثر من 12 ساعة خلال ليل الثلاثاء الأربعاء لدى وحدة شرطة مكافحة الإرهاب التي استجوبته بشأن اتهامات بالإرهاب. ونفى الغنوشي هذه الاتهامات واعتبرها ذات دوافع سياسية.

وأوضح المحامي أن الاستجواب قامت به شرطة الإرهاب الثلاثاء من الخامسة مساء حتى السادسة صباح الأربعاء.

وإلى جانب الغنوشي جرى الاثنين استدعاء شخصية بارزة أخرى في حزب النهضة، وهو رئيس الوزراء السابق علي العريض، الذي خضع للاستجواب إلى غاية ساعة متأخرة من الليل قبل أن يتم اعتقاله. 

وباشرت الشرطة التونسية بالتحقيق في اتهامات ينفيها كلا الرجلين وحزب النهضة، وهي اتهامات تفيد بأن الرجلين ساعدا جهاديين تونسيين على السفر إلى سوريا خلال أزمة تنظيم “الدولة الإسلامية” قبل عقد من الزمن. وقال المحامي ديلو إنهما سيمثلان أمام أحد القضاة في وقت لاحق الأربعاء.

فرانس24

Scan the code