أبوظبي (الاتحاد)
نظمت جمعية الصحفيين الإماراتية ورشة تدريبية بعنوان «توظيف اتجاهات السوشال ميديا»، بحضور أكثر من 40 صحفياً من العاملين في المؤسسات الإعلامية، بالإضافة إلى عدد من طلبة الصحافة من جامعة الإمارات.
وقال الدكتور أحمد المنصوري عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين ورئيس لجنة التدريب: إن هذه الدورة التدريبية تم عقدها بمبادرة من مجلس الشباب وتنظيم لجنة التدريب في الجمعية، بهدف تدريب الصفحيين على الإمكانات المتاحة في وسائل التواصل الاجتماعي والتي تساعدهم في إعداد وبناء القصص الإخبارية.
وأكد المنصوري أن المنصات الرقمية الجديدة لم تعد فقط وسائل اتصالية تساهم في تعزيز تجربة التواصل الإنساني، وإنما تقدم أيضاً فرصة مهمة للصحفيين في الاستفادة من خصائصها ومميزاتها في تغطيتهم للأحداث، والتواصل مع الجمهور، وحشد مصادر المعلومات وغيرها من التجارب.
وقال عمر الأحمد رئيس مجلس شباب جمعية الصحفيين: إن الدورة تعزز مهارات الصحفيين بالوسائل والطرق التي يمكن من خلالها خدمة مجالاتهم الصحفية، سواء في الأخبار السياسية أو الاقتصادية أو الرياضية أو المحلية، بأسرع وأفضل الطرق الممكنة بحيث تصل إبداعاتهم الصحفية الممزوجة بمهارات التواصل الاجتماعية إلى أكبر فئة من المجتمع، لا سيما فئة الشباب والذين هم الفئة الأكبر في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وتحدث خلال الورشة الدكتور مجيب هزاع عن أبرز وأحدث الطرق والوسائل التي يمكن من خلالها قياس تأثير المواضيع الصحفية على مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي ومدى تفاعل المجتمع معها، مشيراً إلى أن القصص الصحفية ونوعيتها تشكل عاملاً رئيساً في جذب القراء ومستخدمي التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى سهولة الوصول إليها وبساطة طرحها وتناولها، علاوة على طريقة إخراجها.
وحث المشاركين على أهمية استغلال هذه الورش في تطوير مهاراتهم الفردية لخدمة مؤسساتهم والعمل على رفعة قطاع الصحافة والإعلام بالدولة، كما حث على ضرورة تطوير مهارات الصحفي المعنية باللغة العربية والتي من شأنها تعزيز الهوية الصحفية وخدمة اللغة العربية والمحافظة عليها وتعزيز اهتمام النشء بها.