نشرت في:
أظهرت النتائج الجزئية للانتخابات الأنغولية فوز الرئيس المنتهية ولايته جواو لورينسو بنسبة 52,08 بالمئة مع فرز أكثر من 86 بالمئة من إجمالي الأصوات بعد اقتراع شهد أكثر منافسة محتدمة في تاريخ البلاد، التي يقودها حزبه “الحركة الشعبية لتحرير أنغولا” منذ 1975. ولا تنظم أنغولا انتخابات رئاسية بل ينص دستورها على تعيين رئيس قائمة الحزب الفائز في الانتخابات التشريعية رئيسا للدولة.
يتجه رئيس أنغولا المنتهية ولايته جواو لورينسو إلى تحقيق فوز بات مرجحا على منافسه المعارض، وفقا لنتائج جزئية الخميس لكنها تشمل الغالبية العظمى من الأصوات، في أكثر الانتخابات احتداما بتاريخ البلاد.
وبعد فرز أكثر من 86 بالمئة من الأصوات، تتصدر “الحركة الشعبية لتحرير أنغولا”، الحزب الوحيد الذي كان قويا في السابق ويقود البلاد منذ 1975، نتائج الاقتراع بنسبة 52,08 بالمئة من الأصوات، وفقا للجنة الانتخابية.
لكن حزب المعارضة في طريقه إلى تسجيل رقم تاريخي أيضا، حيث فازت “الحركة من أجل استقلال أنغولا التام” (يونيتا) بنسبة 42,98 بالمئة من الأصوات حتى الآن. وحازت حركة التمرد السابقة، التي تجمع الشباب المحبطين والأشخاص المهمشين، على الغالبية في العاصمة لواندا، بحصولها على أكثر من 77 بالمئة من الأصوات هناك.
ولا توجد انتخابات رئاسية في أنغولا. حيث إن الدستور ينص على أن يتم تعيين رئيس قائمة الحزب الفائز في الانتخابات التشريعية، كرئيس للدولة.
وكان المراقبون قد تحدثوا عن اقتراع محتدم بالرغم من أن الرئيس المنتهية ولايته جواو لورينسو البالغ من العمر 68 عاما، يبدو المرشح الأوفر حظا. ومع الوقت، لم تعد “الحركة الشعبية لتحرير أنغولا” تحظى بشعبية كما في السابق، في بلد غني بالموارد الطبيعية لكنه غارق في صعوبات اقتصادية خطيرة.
وعلى مر السنوات، أعاد أدالبرتو كوستا جونيور البالغ من العمر 60 عاما تنشيط المعارضة، التي وسعت قاعدتها عبر توحيد قواها مع أحزاب أخرى. وأعلن ممثلو المعارضة الليلة الماضية أنهم “واثقون” و”هادئون”.
ودعي حوالي 14,4 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم الأربعاء، وجرت الانتخابات من دون الإبلاغ عن أي حوادث. وفيما لم يُعلن عن أرقام المشاركين، كانت بعض مراكز الاقتراع خالية تماما، وقد أغلقت قبل انتهاء الاقتراع في الساعة الخامسة مساء بتوقيت غرينتش، حسبما أفاد صحافيو وكالة الأنباء الفرنسية. ثم بدأ فرز الأصوات في المساء.
فرانس24/ أ ف ب