وصل الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، الاثنين، إلى أوغندا؛ لمناقشة وتعزيز التعاون الأمني بين البلدين، فيما أفادت الأنباء الواردة من بلدة «محاس» في إقليم هيران بولاية هيرشبيلي بأن مقاتلي حركة «الشباب» الإرهابية قاموا بإضرام النيران في 7 قرى تابعة للبلدة.
وقالت الرئاسة الصومالية، في بيان، إن الرئيس شيخ محمود سيبحث مع نظيره الأوغندي، يويري موسيفيني، في الزيارة التي تستغرق ثلاثة أيام، تعزيز وتطوير العلاقات بين الحكومتين وتعزيز التعاون الأمني.
وسيشارك الرئيس حسن شيخ محمود، أثناء وجوده في أوغندا، في المنتدى الاقتصادي الصومالي-الأوغندي الذي سيفتتح في كمبالا، بينما سيحاول رجال الأعمال والخبراء الاقتصاديون من البلدين استطلاع أفق التعاون التجاري والاستثماري، وتطوير الإنتاج، من أجل مزيد من التعاون، وحل أي عقبات في هذا المجال.
وسيعقد أعضاء الوفد الذي يرافق الرئيس حسن شيخ محمود اجتماعات مع نظرائهم الأوغنديين؛ لبحث تعزيز العلاقات بين البلدين واستقرار المنطقة، ويضم الوفد كلاًّ من وزراء الدفاع، والخارجية والتجارة.
من جهة أخرى، أفادت الأنباء الواردة من بلدة «محاس» في إقليم هيران بولاية هيرشبيلي بأن مقاتلي حركة «الشباب» قاموا بإضرام النيران في 7 قرى تابعة للبلدة.
وأشار رئيس إدارة بلدة محاس مؤمن محمد حلني إلي أن حركة «الشباب» الإرهابية أقدمت على حرق القري ودفن آبار المياه، إلي جانب تفجير محركات مخصصة لجلب المياه من الآبار في نحو 7 قرى قريبة من محاس.
يذكر أن الجيش الصومالي ينفذ في الأسابيع الأخيرة عمليات عسكرية ضد حركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» في المناطق التابعة لبلدة محاس بإقليم هيران وسط البلاد.(وكالات)