جاكرتا(د ب أ)
زار الرئيس الإندونيسي جوكوويدودو اليوم الأربعاء، ضحايا حادث التدافع الذي وقع في استاد لكرة القدم مطلع الأسبوع، ما أسفر عن مقتل أكثر من 130 شخصاً وسط دعوات للمساءلة في أعقاب أحد أكثر الكوارث الرياضية فتكاً في العالم.
وقال مساعد ويدودو إن الرئيس سوف يقوم بتسليم إعانة رمزية بقيمة أكثر من 50 مليون روبيه “3300 دولار” لكل أسرة فقدت أحد أحبائها في الحادث، الذي وقع في استاد كانجوروهان في مالانج ليلة السبت الماضي.
وذكرت وزارة تمكين المرأة وحماية الطفل أن نحو 133 شخصاً لقوا حتفهم في الحادثة، بينهم 37 قاصراً يبلغون 17 عاماً أو أقل.
واندلعت الفوضى بعد أن اقتحم آلاف المشجعين الملعب عندما خسر الفريق المضيف أريما أف سي 2-3 أمام منافسه بيرسيبايا سورابايا. وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع في محاولة لإخراج المشجعين من الملعب، مما دفع الحشود إلى الهرولة إلى بوابات الخروج.
وقال الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم أمس الثلاثاء، إن تأخير فتح البوابات ساهم في حدوث التدافع.
ولكن الناطق باسم الشرطة الوطنية ديدي براسيتيو، قال إن البوابات القريبة من موقع التدافع كانت مفتوحة ولكنها كانت صغيرة للغاية.
وأعلن الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم أمس منع اثنين من مسؤولي نادي أريما، الذي كان يستضيف المباراة المشؤومة، من العمل في الحقل الرياضي الاحترافي مدى الحياة.