ارتفع الذهب بأكثر من 1%، الأربعاء، إذ أدى تراجع طفيف في الدولار إلى إحياء جاذبيته كملاذ آمن بعض الشيء، على الرغم من أن احتمالات الزيادة الحادة لأسعار الفائدة أبقت المعدن الذي لا يدر عائدا بالقرب من أدنى مستوياته في عامين ونصف العام.
وبحلول الساعة 1458 بتوقيت جرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.3 بالمئة إلى 1650.49 دولار للأوقية (الأونصة)، مرتفعا 1.5 بالمئة في المعاملات الأمريكية ليعوض بعض الخسائر بعد تراجعه إلى أدنى مستوى منذ أبريل نيسان 2020 في وقت سابق من الجلسة. كما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.4 بالمئة إلى 1658.90 دولار.
وقال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن في هاي ريدج فيوتشرز، إن التراجع في الدولار والعوائد «أدى إلى تحرك الذهب بعيدا عن تلك المستويات المنخفضة». وأضاف ميجر «العوامل المتعلقة بروسيا والاستفتاء على ضم أجزاء من أوكرانيا.. ربما دعمت سوق (الذهب) باعتباره ملاذا آمنا».
وتراجع الدولار بعد بلوغه مستوى مرتفعا جديدا خلال عقدين مما جعل السبائك أقل تكلفة للمشترين في الخارج، في حين تراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
ومع هذا، لم يتمكن الذهب من الاستفادة من انهيار الأسهم في الآونة الأخيرة، إذ أدت أسعار الفائدة المرتفعة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن النفيس التي لا يدر عوائد.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة 1.3 بالمئة إلى 18.66 دولار للأوقية بعد أن تراجعت إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 17.94 دولار في وقت سابق في الجلسة. كما ارتفع البلاتين 0.5 بالمئة إلى 852.30 دولار، وصعد البلاديوم 1.3 بالمئة إلى 2112.91 دولار. (رويترز)