الحوسبة المكانية بها مشكلة ثلاثية الأبعاد – يلا ماتش

على وجه التحديد ، هناك الكثير من الأبعاد ثلاثية الأبعاد وغير كافية ثنائية الأبعاد.

قبل النظر في هذه المسألة التي تبدو متناقضة ، دعنا نفكر في الدلالات. الحوسبة المكانية هي نمط جديد من الحوسبة ، في حالتها الديناميكية والناشئة ، مبتلاة بمصطلحات غامضة. السمة المميزة للحوسبة المكانية هي اندماج أو تكامل المحتوى الرقمي مع البيئة المادية. يندرج الواقع المعزز (AR) والواقع المختلط (MR) تحت هذه المظلة.

في المقابل ، يستبدل الواقع الافتراضي (VR) البيئة المادية ببيئة رقمية.

يتم تحديد الخط الفاصل بين الواقع الافتراضي والحوسبة المكانية بوضوح من خلال الفضاء ثلاثي الأبعاد بحيث يمكن بسهولة طمسه. تصبح هذه السمة المشتركة بسهولة شديدة التركيز المهيمن. يدور الواقع الافتراضي حول التجارب الرقمية الغامرة للغاية ويتطلب محتوى ثلاثي الأبعاد لتحقيق العمق والانغماس المطلوبين.

الحذر في استخدام 3D

في الحوسبة المكانية ، لا يكون هذا المبدأ صحيحًا دائمًا ، وغالبًا ما يطغى المحتوى ثلاثي الأبعاد عن غير قصد على التجربة. يعد المحتوى ثلاثي الأبعاد ذا قيمة كبيرة عند استخدامه لإضافة معنى أو توفير منظور مفيد.

ولكن في كثير من الأحيان ، يتم استخدام المحتوى ثلاثي الأبعاد بطريقة خرقاء وبدون مبرر بسبب حداثته الجذابة.

السمة المميزة للحوسبة المكانية هي العلاقة القوية بين المحتوى الرقمي والبيئة المادية. بغض النظر عن عمق الأبعاد ، يجب دمج المحتوى الرقمي في البيئة المادية بطرق تكميلية تجعل المستخدمين يشعرون بالراحة.

لا يجب أن يكون المحتوى الرقمي سرياليًا أو مفرطًا في الفيزياء. يعرف المستخدمون ما هو رقمي وما هو غير ذلك ، وطالما أن التفاعلات الرقمية والمادية متناغمة ، فلا بأس من التمييز. يتطلب المحتوى الرقمي إحساسًا بالمكان والتواصل مع البيئة المادية.

في الحوسبة المكانية ، المحتوى الرقمي له “مكان”.

كيفية توفير الوضوح في المحتوى الرقمي

تعني القابلية للتكيف أن المحتوى الرقمي مثبت في بيئة مادية بطريقة ذات مغزى. يمكن أن تكون المراسي مطلقة أو مرتبطة بشيء مادي أو بيئة مثل المكتب أو الشخص أو الغرفة أو المبنى أو الكون. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يؤثر الوقت على ديناميكيات المرساة. تصف القابلية للتكيف مساحة ووقت المحتوى الرقمي في بيئة مادية. المكانة هي التطبيق القاتل للحوسبة المكانية.

كانت تجارب الألعاب والترفيه مدفوعة بالمحتوى الرقمي ثلاثي الأبعاد وستظل مدفوعة بالمحتوى الرقمي ثلاثي الأبعاد ، ولكن يمكن تقديم فئات التطبيقات الأخرى بشكل أفضل باستخدام أقل ثلاثية الأبعاد وأكثر ثنائية الأبعاد. الغرض من معظم فئات التطبيقات هو أن يقوم البشر بمشاركة المعلومات أو استهلاكها أو دمجها مع البشر. يعتبر التسلسل الهرمي للمعلومات وتنظيمها وعرضها أمرًا مهمًا ، ولا يزال النص ثنائي الأبعاد والصور والفيديو أكثر الأشكال فعالية وكفاءة لمشاركة المعلومات.

الآن فكر في الفضاء المادي ثلاثي الأبعاد من حولك. يشبع المحتوى ثنائي الأبعاد البيئة ، بما في ذلك نص الكتاب وملصقات الزجاجات والصور المؤطرة وعلامات الشوارع وقوائم المطاعم ومقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي على الهواتف الذكية. هذه كلها أمثلة لمحتوى ثنائي الأبعاد على كائنات ثلاثية الأبعاد. الكائنات هي روابط للمحتوى.

في العالم المادي ، لا توجد ميزة عملية للمحتوى ليكون ثلاثي الأبعاد. في معظم الحالات إما أنها تضعف الاستهلاك أو تجعل الاستهلاك أكثر صعوبة. يعد وجود المحتوى أكثر أهمية من الأبعاد الثلاثية.

لا ينبغي للمطورين والمصممين الاستخفاف بالأبعاد الثنائية

ليس من المستغرب أن 2D تعتبر مملة وغير باردة. مقارنة بالرسومات التي يتم تتبعها بأشعة وفيزياء الوقت الفعلي ، فهي صلبة وشركات وغير متطورة من الناحية التكنولوجية.

لكن لا يمكنك الانغماس في إثارة اندماج العالمين الرقمي والمادي المستوحى من الأفلام والخيال العلمي. يجب على مبتكري الحوسبة المكانية تصميم تجاربهم حول نقاط القوة والطبيعة لوسائل الإعلام الخاصة بهم. والأهم من ذلك ، يجب أن توفر قيمة وظيفية للمستخدم وتحترم أولويات تجربة المستخدم العالمية.

هناك أسباب عملية واقتصادية أخرى لتفضيل المحتوى الرقمي ثنائي الأبعاد. يعد إنشاء محتوى ثلاثي الأبعاد أمرًا مكلفًا. تعد خبرات الحوسبة المكانية مكلفة بشكل عام. يضيف المحتوى الرقمي ثلاثي الأبعاد أيضًا تكلفة كبيرة ، ولكنه لا يضيف دائمًا قيمة أو يحسن التجربة. هناك عاملان يزيدان تكلفة بناء تجربة الحوسبة المكانية وهما الأشخاص والأدوات.

غالبًا ما تصدم الشركات بتكلفة مشاريع البرامج التي تستهدف التقنيات التقليدية مثل الويب والأجهزة المحمولة. تكلفة التشغيل هي المطور. حتى مع التكنولوجيا التقليدية ، لا يوجد تجمع مواهب للمطورين المهرة لتلبية الطلب. مجموعة المواهب من المطورين المهرة في مجال الحوسبة المكانية هي أوامر من حيث الحجم أصغر.

ومع ذلك ، لا يقوم المطورون (عادةً) بإنشاء محتوى رقمي ثلاثي الأبعاد. يقوم بذلك المصممون أو الفنانون ثلاثي الأبعاد المحترفون ، ولكن عددًا أقل من هؤلاء الحرفيين الرقميين. ما يجعل هذا الوضع أسوأ هو أن هؤلاء الفنانين ثلاثي الأبعاد مطلوبون بشدة من قبل صناعة ألعاب الفيديو. يصعب العثور على منشئي المحتوى ثلاثي الأبعاد في ظل الظروف العادية ، لكن شعبية الواقع الافتراضي أدت إلى سباق تسلح للمواهب ، مع اكتناز الشركات للمصممين والفنانين ثلاثي الأبعاد.

تستفيد إستراتيجية المحتوى ثنائي الأبعاد من المصممين التقليديين ثنائي الأبعاد ومبادئ التصميم التقليدية لتقليل الحاجة إلى موظفين متخصصين. المطورون مسؤولون عن تنفيذ المحتوى والوظائف كما هي للويب والأجهزة المحمولة. ومع ذلك ، فإن هذا يسلط الضوء على التحدي الثاني: الأدوات.

لم يتم تحسين أدوات XR الحالية لإنشاء محتوى رقمي ثنائي الأبعاد متطور. تقع سلسلة الأدوات على رأس الأدوات التي تم تحسينها بشكل عام لصناعة ألعاب الفيديو ثلاثية الأبعاد. لكي نكون واضحين ، هذا ليس نقدًا سلبيًا لأن هذه الأدوات لم يتم تصميمها أو تحسينها لهذا النوع من المحتوى.لعبت دورها. ومع ذلك ، فقد أدى تأثيرها إلى إنشاء مجموعة ضيقة من فئات الخبرة التي تفضل عالمًا بلا حدود ، والأنشطة القائمة على وسائل التواصل الاجتماعي ، والسينما الرقمية ، والتسويق.

هناك حاجة إلى أدوات جديدة للحوسبة المكانية للحصول على فئة منتجات متنوعة. أداة مُحسَّنة لإفساح المجال للمعلومات الرقمية في مساحة ثلاثية الأبعاد.

ليس من المستغرب أن يكون هناك تفاؤل كبير في تجربة الحوسبة المكانية. هذا الشكل الجديد الناضج من الحوسبة مليء بالإثارة والزخم ، ولكنه أيضًا مفرط في الحماس والاستفزاز والاندفاع.

تتمتع الحوسبة المكانية بإمكانيات كبيرة تتجاوز منصات الألعاب الأخرى. لكي تنمو الحوسبة المكانية ، نحتاج إلى مبادئ تصميم تؤكد على الطبيعة القابلة للاستبدال للحوسبة المكانية وعمليات الإنتاج الأكثر كفاءة.

خلاف ذلك ، سيكون قطاعًا آخر من صناعة التكنولوجيا يكافح ويحقق إيرادات من المستثمرين أكثر من العملاء.

جاريت ويب هو مدير التكنولوجيا في Argodesign..